حطت قافلة الجيدو بمدينة تارودانت ،بعد أن انطلقت من مدينة أكادر، مرورا بالدشيرة الجهادية وذلك يوم السبت 28 أبريل 20012 ،وقد كان في استقبالها بمدينة تارودانت وبالتحديد في ساحة 20 غشت بقلب المدينة كل من أعضاء الفريق الروداني للجيدو المنضوي تحت لواء عصبة سوس ماسة درعة وفعاليات رياضية وثقافية وسلطات محلية ومنتخبين، والذين ساهموا برمتهم في تتبع التفاصيل الدقيقة لاستقبال القافلة وعملوا قصارى جهدهم لإنجاحها،وقد رافق القافلة من أكادير كل من المدير الإداري للجامعة الملكية للجيدو السيد أبو بكر بن بادة ونائب رئيس الجامعة السيد الحاج محمد الضابي وكذا رئيس العصبة السيد عزيز منيب والخبيران الفرنسيان في رياضة الجيدو،السيدان جون كلود بيريزي والسيد آلان دومينيكي، والإطار الوطني بدولة بوروندي وبعض أعضاء مكتب العصبة، إضافة إلى ثلة من الرياضيين الممارسين لرياضة الجيدو في مختلف الأصناف. وقد ثم استقبال القافلة بحفاوة دافئة،من طرف الساكنة والفاعلين الرياضيين،وكل المسؤولين،والذين أجمعوا كلهم على رغبتهم الأكيدة في احتضان رياضة الجيدو ودعم الدينامية التي تعرفها هذه الرياضة بحاضرة مدينة تارودانت، وبالخصوص المبادرات التي مافتئ يقوم بها النادي الروداني في أفق تطوير رياضة الجيدو وإبلاغ المسؤولين في كل مناسبة على ضرورة تشييد بنيات تحتية رياضية من قاعات وتعزيزات رياضية، أملا في توسيع رقعة المنخرطين، وتحقيق نتائج مهمة في هذا المضمار. وبعد انتهاء مراسيم الاحتفال شرع الفريق الرياضي الفرنسي بمعية الإطار الوطني القادم من بوروندي وكذا المدير الإداري للجامعة ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو، في إعطاء الانطلاقة لبرنامج التكوين،والذي حمل إضافات مهمة في مسار الرياضيين وطور لديهم الزاد النظري والتطبيقي في ممارسة الجيدو وخاصة ما يتعلق بالجانب الفني والتقني،وهي فرصة مهمة استحسنها الرياضيون وطالبوا بتكتيف مثل هذه المبادرات وتعميمها لتشمل كل فترات السنة التدريبية. وحسب إفادات السيد رئيس النادي الروداني للجيدو ونائب رئيس عصبة سوس ماسة درعه، السيد مصطفى النميري والذي اعتبر بأن القافلة حققت نجاحا باهرا ،وأنجزت النتائج والأهداف المرجوة، منها، وأكد أن النادي في صدد تهييئ برنامج للتكوين بتعاون مع العصبة الجهوية والجامعة الملكية المغربية للجيدو، يستهدف القرى والأقاليم التابعة للنفوذ الترابي لمدينة تارودانت،ومن المحتمل أن تنطلق فعالياته في بحر شهر يونيو المقبل.