نشرت جريدة الاتحاد الاشتراكي ضمن صفحاتها الرياضية لعدد يوم الجمعة 23 يوليوز الجاري ،مقالا للزميل عبد اللطيف البعمراني تناول فيه وقائق اللقاء الصحفي الذي عقده مسؤولوا فريق أمجاد هوارة لكرة القدم لتسليط الضوء على الحيف الذي لحقهم من بعض قرارات لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونظرا لأهمية المقال يعيد الموقع نشره بالكامل . عقد المكتب المسير لفريق أمجاد هوارة، الذي يلعب بالقسم الثاني «هواة»، يوم 2010 /7 / 21، بأكادير، لقاء مع ممثلي الإعلام الرياضي للكشف عن حيثيات الحيف الذي لحقه، جراء المباراة التي جمعته بفريق فتح سيدي بنور، بميدان هذا الأخير، بتاريخ 2009 /11 / 08، وبرسم الدورة 3، وخلال هذه المباراة أشرك الفريق البنوري لاعبا يدعى يونس عمان المنتقل على سبيل الإعارة من فريق سبورتينغ عبدة دكالة بتاريخ 2009 / 10 / 29، علما أن هذا الفريق قدم اعتذارا عاما، كما يثبت ذلك المحضر رقم 10 الذي أصدرته لجنة القوانين واأنظمة التابعة لعصبة دكالة عبدة بتاريخ 2009 / 16 / 12، ما يعني أن مهام وصلاحيات مكتب فريق سبورتينغ عبدة دكالة قد ماتت وانتهت منذ تاريخ هذا المحضر، فكيف لهذا المكتب أن يعير أو يمضي على انتقال أو إعارة أي من لاعبيه ممن أصبحوا، بحكم الاعتذار العام، في وضعية حرة! أمام هذا بادر فريق أمجاد هوارة إلى تقديم اعتراض في هذا الصدد، والذي تم قبوله ابتدائيا بإصدار اللجنة المركزية للقوانين والأنظمة للهواة، بتاريخ 2010 /01 / 06 للمحضر رقم 9 الذي يمنح للفريق الهواري 3 نقاط الفوز على حساب فتح سيدي بنور، برسم الدورة 3، وهو القرار المبرر بإشراك هذا الأخير للاعب غير المؤهل هو اللاعب الذي ذكرنا أعلاه. لكن ابتداء من شهر أبريل 2010، بدأ مسيرو الفريق البنوري يطلقون أقاويل وإشاعات تذهب في اتجاه أن هذا القرار قد تم إلغاؤه من طرف لجنة الاستئناف المركزية. وهو ما دفع مسيري أمجاد هوارة إلى مكاتبة الجهات المسؤولة مركزيا، ومطالبتها بإفادتها بقرار الإلغاء وحيثياته. بل عمد مسيرو الفريق الهواري إلى مراسلة رئيس الجامعة، وكذا اللجنة الأولمبية الوطنية دون التوصل بأي رد ! وأمام هذا الصمت الغريب والمريب في نفس الوقت، بادرت مكونات الفريق الهواري بالانتقال من أولاد تايمة الى مقر الجامعة بالرباط، وذلك زوال يوم 2010 /07 / 08، حيث حاول وفد يضم رئيس الفريق حميد البهجة، والكاتب العام، ونائب أمين المال، بالإضافة إلى محمد جمال البشارة، عضو مكتب المجموعة الوطنية للهواة، لعرض مشكل الفريق على المسؤولين الجامعيين، فكان أن تم استقبالهم من طرف أحد الموظفين بشكل فض وجاف، بل وبادر إلى طردهم من مكتبه! عقب هذا الموقف المؤسف بادر مكتب الفريق الهواري إلى بعث رسائل تظلم واحتجاج، تم إيداعها بمكتب الضبط بالجامعة، والموجهة إلى رئيس هذه الأخيرة وإلى كاتبها العام، والشيء الوحيد الذي توفق فيه الفريق الهواري هو عقد لقاء مع نائب الكاتب العام الذي أبدى تفهمه لموقف الفريق دون أن يصدر عنه أي إجراء حاسم، ودون الاستجابة لطلب الفريق السوسي في التوصل بقرار الاستئناف بخصوص مباراة فتح سيدي بنور. هذا الاستئناف الذي توصل رئيس الفريق البنوري بنسخة منه، ولم يتوصل بها الفريق الهواري وهو طرف معني مباشرة بمضمونه! وقد أكدت لنا مكونات أمجاد هوارة أنها ستركب كل الوسائل المشروعية وكل المواقف النضالية، بما فيها تنظيم اعتصام أمام مقر الجامعة خلال الأيام القليلة القادمة، حتى تفرض احترام القانون وتكسر صمت المسؤولين الجامعيين الذين يبدو أن مصير الفرق الصغرى والهاوية لايهمهم ولايمكن أن يفسد عطلتهم. بقلم : عبد اللطيف البعمراني جريدة الاتحاد الاشتراكي ليوم 23 يوليوز 2010