في سابقة فريدة وغريبة في مجال التسيير الرياضي الوطني علم موقع سوس سبور ان المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية للكراطي أقدم يوم امس على الاستعانة بالسلطة المحلية بمدينة اولاد تايمة بإقليم تارودانت لتبليغ مدربين للكراطي بمدينة اولاد تايمة بخبر توقيفهما من طرف الجامعة ،وعلم الموقع من مصدر مطلع ان باشا مدينة اولاد تايمة وجه استدعاءا كتابيا الى كل من رئيس جمعية عبدون للكراطي باولاد تايمة السيد عبد السلام عبدون ، والى السيد ابراهيم المزداح رئيس جمعية الأمل باولاد تايمة وسلمهما "رسالة إخبار بإجراء تأديبي" صادرة عن الجامعة الملكية المغربية للكراطي وموقعة من طرف رئيس المكتب الجامعي ، مع توقيعهما على محضر للتسلم ، وخلف هذا الإجراء الجديد في التعامل مع الجعيات الرياضية استغرب الرأي العام الرياضي بسوس مع طرحه للعديد من التساؤلات عن دواعي استعانة الجامعة بالسلطة المحلية في التبليغ عن توقيف مدربين وجمعيتين قانونيتين تابعتين لعصبة سوس للكراطي ،بدل القيام بالإخبار بواسطة الرسائل البريدية العادية او المضمونة او عن طريق مندوبيات وزارة الشباب والرياضة على شاكلة ما تقوم به كل المؤسسات الرياضية الوطنية ، واعتبرت الاوساط الرياضية بسوس إقدام الجامعة على الاستعانة برجال السلطة المحلية نوعا من الشطط في استعمال السلطة من طرف الجامعة الملكية المغربية للكراطي التي ترمي الى ربها الى" تخويف المدربين والجمعيات بالسلطة المحلية " ونظرا ربما لكون الجامعة الملكية المغربية للكراطي لاتزال تأمن " بالمفهوم القديم للسلطة " في زمن المفهوم الجديد للسلطة . وعللت الرسالة التي توصل بها المدربين عبدون والمزاح أسباب التوقيف بقيامهما بتصرفات " لارياضية"و بنت رسالة التوقيف على المادة 16 من قانون التربية البدنية و قرارات المكتب الجامعي المنعقد بتاريخ 30 اكتوبر الماضي لإصدار التوقيف ، دون توضيح لهذه التصرفات " اللارياضيية " كما لم تحدد الرسالة المدة الزمنية لتوقيف المدربين والجمعيتين، مما اعتبره المدربان خرقا سافرا للمادة 6 من القانون الأساسي للجامعة التي تنص على أن من حق أي متهم بالقيام بأمور غير رياضية المثول أمام اللجنة التأديبية بالجامعة لتقديم وجهة نظره حول ما نسب إليه والدفاع عن نفسه قبل اتخاد القرار المناسب في حقه. وكرد فعل عن هذا الإخباربالتوقيف من طرف الجامعة وجه السيد عبد السلام عبدون رئيس جمعية عبدون للكراطي بأولاد تايمة رسالة الى كل من السيدة وزيرة الشباب والرياضة ، والسيد رئيس اللجنة الأولمبية يطلب من خلالها الإنصاف من هذا القرار " الجائر " نافيا القيام بأي تصرفات لارياضية موضحا أنه عوقب لأنه تجرأ وطالب الجامعة الملكية المغربية للكراطي ب 10 تأمينات تخص الجمعية التي يترأسها كان قد بعث للجامعة بواجباتها المالية ولم يتوصل بها من الجامعة منذ 16 مارس الماضي وتهم الموسم الرياضي المنصرم 2007/2008 وأضاف أنه مل من الانتظاربحكم ان موسما جديدا قد انطلق دون التوصل بوثائق الموسم الماضي ،وأضافت الرسالة مستغربة "إن كان المطالبة بحقي تصرف لا رياضي فلتخبرني الجامعة بدلك ". كماوصفت الرسالة التي توصل الموقع بنسخة منها قرار التوقيف بكونه "استبدادي و تعسفي "في حق المدرب والجمعية التي تتوفر على 150 منخرطا مذكرة في نفس الوقت بكون ممارسة الجامعة لضغوطات على مكتب عصبة سوس للكراطي من أجل توقيفه و الجمعية التي يرأسها كان من أسباب الاستقالة الجماعية لمكتب العصبة و مقاطعة جميع الجمعيات لأنشطة الجامعة .