تمكن فريق حسنية أكادير من تحقيق نتيجة إيجابية عند إستقباله لفريق المولودية الوجدية برسم الدورة الثامنة من البطولة الوطنية بإنتصره عليه بهدفين لصفر وقعهما كل من مصطفى أوشريف و جمال ابو المغار في الشوط الثاني من المقابلة و هو الإنتصار الذي إرتقى بالفريق السوسي للمركز الرابع في سبورة الترتيب بفارق 8 نقط عن المتصدر الوداد البيضاوي. الرتابة كانت ميزة بداية هذه المقابلة حيث إنتظر الجمهور الذي حضر اللقاء على قلته الى حدود الدقيقة 15 ليرى أولى المحاولات الهجومية والتي كانت للمحلين من كرة ثابثة إثر خطأ جانبي نفده العلولي لكن تدخل الحارس عمرالشارف فوق خط المرمى حال دون توقيع الهدف . لتتواصل المباراة سجالا بين الفريقين في هجمات متبادلة بينهما كانت أكثر خطورة من جانب فريق المولودية الذي كان أقرب لمرمى الحارس الأكاديري يوسف العبادي هذا الأخير نجح في إنقاد مرماه من أكثر من محاولة خصوصا تلك التي كانت تأتي من رجل المتألق حسن علا الذي أتعب كثيرا دفاع الحسنية هذا في الوقت الذي كانت فيه كل محاولات هذا الأخير تنتهي بين أقدام اللاعبين البقالي و أبو المغار اللذين قدما أحد أسوأ عروضهما مع الحسنية خصوصا في الشوط الأول المنتهي على نتيجة التعادل السلبي شوط أول بدت فيه رغبة الزوار أكبر من خلال إنتشارهم الجيد وبحثهم عن نقاط المباراة في مقابل غياب بناء هجومي منظم من جانب الحسنية. بداية الجولة الثانية كانت على النقيض من الجولة الأولى قوية جدا نجح فيها المدافع مصطفى أوشريف في فك الدفاع الوجدي أمام عجز مهاجمي الحسنية ، فمن ضربة ركنية نفدها العلولي نحو القائم الثاني تمكن أوشريف من التقدم من وراء المدافعين و خطف الكرة بضربة رأسية إستقرت معها في شباك الحارس الشارف الذي إكتفى بمتابعة الهدف .هدف حرر الألفين متفرج الذين تابعوا اللقاء. هذا الهدف حرك أكثر الهجوم الوجدي بقيادة المايسترو حسن علا الذي أخفق في مناسبتين إنفرد خلالهما بالحارس في توقيع هدف التعادل ،نزوع فرسان الشرق للهجوم ترك مساحات كافية لمهاجمي الحسنية في الخط الخلفي أستغلت من قبل حسن أوشريف الذي مرركرة جيدة نحو هشام العلولي المتألق بخط الوسط والذي بدوره مرر كرة في ظهر المدافعين تلقاها جمال أبو المغار بعد كسره لمصيدة التسلل و توغل بها في مربع العمليات مراوغا الحارس الوجدي و اسكن الكرة بهدوء في الشباك في حدود الدقيقة 81 من عمر اللقاء. ليحرر بذلك فريقه الذي دافع في ما تبقى من دقائق عن مرماه أمام الضغط الهجومي القوي الذي مارسه الوجديون . و رغم التغييرات التي قام بها الطرفين حيث عوض خويي ،مازيني وملحاوي كل من الجديد ، برابح والطاير من صفوف المولودية و دخل كل من مانيا ،حسن أوشريف و جواد منير مكان الثلاثي البقالي أبو المغار و أكناو هذه التغيرات التي توزعت على فترات الشوط الثاني لم تحمل جديد لتنتهي المقابلة التي أدارها بإقتدار الحكم الكزاز بإنتصار الحسنية بهدفين نظيفين منحاها نقاط المباراة الثلاثة جعلتها ترتقي إلى الصف الرابع بإثنى عشر نقطة من ثلاث إنتصارات و مثلها من التعادلات وهزيمتين . فيما تراجع فريق المولودية الوجدية للصف 13 بسبع نقط . رئيس الحسنية الجديد عبد الله أبو القاسم وعلى غير العادة لم يتابع اللقاء من دكة إحتياط الفريق لكنه بالمقابل كان أكثر السوسيين فرحا بالإنتصار الذي إفتتح به مسيرته كرئيس فعلي للفريق . لكن، رغم إنتصار الحسنية فادائها في الشوط الأول و في بعض فترات الشوط الثاني لم يكن مريحا وعلق كثيرون على ضعف بعض مواقع اللعب بالفريق التي تستدعي التعزيز في أقرب فرصة قبل الدخول في رحلة مباريات الإياب بكل مطباتها ومفاجئاتها الغير المفرحة أحيانا . مثل الحسنية في هذا اللقاء : الأساسيين : يوسف العبادي – مصطفى أوشريف – محمد حسايني – الحسين بوسلاك – يوسف أكناو – حكيم بهلول– هشام العلولي - عز الدين حيسة – جمال أبو المغار – عادل الماتوني – البقالي حكيم . البدلاء : مانيا ميهاي - جواد منير - حسن أوشريف – عبد الصمد السفراوي-فهد الأحمدي .