بعد الدورة الأولى من البطولة الاحترافية ولقائي ثمن نهاية كأس العرش ، وبرسم الدورة الثانية للبطولة يواصل مدرب فريق حسنية أكادير لكرة القدم مناقشة اللقاءات الرسمية للفريق كأنها لقاءات حبية تدريبية للو قوف على التشكلة النموذجية للفريق ، فأي متتبع للقاءات الأربعة سيلاحظ البحث المستمر للمدرب عن اللاعب المناسب في المكان المناسب ، وإدخال الوافدين الجدد للتعرف على مؤهلاتهم وطاقاتهم وهي أمور وتدابير تقام عادة في المقابلات التدريبية وليس في المقابلات الرسمية والتي كلفت الفريق حاليا الاقصاء من كأس العرش وكسب نقطة واحدة من مقابلتين في البطولة . فريق السكتيوي مني بالهزيمة أمام الدفاع الجديدي بثلاثة أهداف لصفر ، صحيح أن الهدف الأول كان عبارة عن هدية من الحكم الدولي خالد النوني للدفاع الجديدي عبر إعلانه عن ضربة جزاء لفائدة أزارو الذي اصطاد ضربة جزاء وسجل الهدف الثاني ، غير أن الهدف الثاني والثالث كانا مشروعين في الوقت الذي غابت الفعالية عن الخط الأمامي للحسنية وللمرة الثالثة فشلت التغييرات التي قام بها المدرب في أعادة الفريق الى أجواء المقابلة بعد لقائي الخميسات ولقاء الأمس بالجديدة ، وهو ما يضع الفريق حاليا في موقع صعب بعد أن جرب المدرب كل العناصر التي تعاقد معها المكتب المسير دون تقديم الإضافات المرجوة .