تفاجأ حكام مباراة أمل تيزنيت ونهضة الزمامرة وكذا مكتب الفريق المضيف بتواجد طاقم تصوير بالمنصة الشرفية الشئ الذي أثار حفيضتهم لتبدو ملامح الإرتباك على محياهم الشئ الذي عجل بتجمهر أعضاء مكتب نادي الزمامرة أمام الكاميرا مطالبين بتوقيف التصوير بدعوى عدم رغبتهم كمضيفين في تصوير المباراة من طرف الفريق الضيف ، وبعد سجال طويل ورغم إدلاء رئيس الطاقم ببطاقته الصحفية ورغم تدخل رئيس فريق أمل تيزنيت بشكل حبي لتوضيح دواعي رغبة النادي في توثيق المباراة تدخل مندوب المباراة و عميد أمن مدينة أسفي بضغط و توجيه من نائب رئيس نهضة الزمامرة ليمنعا طاقمنا من تغطية مباراة الدورة 25 ، ورغم تغيير المكان و انتقالنا إلى مكان تواجد فصيل الرزينغ إلا أن المسؤولين منعوانا مرة أخرى بأعدار و تبريرات واهية ، وتفاديا لتصعيد الخلاف و التأثير في أجواء المباراة فضلنا متابعة المباراة بالمدرجات و إحجامنا عن المهمة المنوطة بنا والتي ترمي إلى توثيق أحداث المباراة لحساسيتها و الوقوف عند أدق التلاعبات و الممارسات اللارياضية التي قد تشهدها هذه المقابلة علما أن الفريق المضيف حاول بمختلف الأساليب التحكم في نتيجة المباراة قبل انطلاقتها إلا أن مكتب فريق أمل تيزنيت و كذا لاعبيه تحلو بكامل المسؤولية و عبروا عن تفانيهم في حب الفريق و التضحية من أجل تشريف كرة القدم التزنيتية. ليبقى السؤال من المسؤول عن مثل هذه التصرفات التي تعبت بحرية الصحافة في نقل الخبر بشكل قانوني و معقول ؟