أعلن عبد الرحمان ارقيتي، أب ل 3 معاقين ذهنيا، بدوار الكبير أولاد الكردان بإقليمتارودانت، انه سئم ومل طرق الأبواب ومد يد المساعدة دون جدوى، من اجل إعالة 3 أطفال مصابين بإعاقة ذهنية مند ولادتهم ، مما عرضه للإفلاس التام من فلاح يكسب قوته وقوت هؤلاء الأبناء إلى "خطاف " يمارس لعبة القطة والفار مع رجال الأمن والدرك لنقل مسافرين بشكل غير قانوني في سيارة تقترب من نهايتها. وقال المشتكي "للمساء" أن وضعية لطيفة من موالد 1980 وعبد العاطي مزداد سنة 1988 ومريم تاريخ ميلادها عام 1994 المعاقين ذهنيا لم تعد تسمح له بالانتظار بل تتطلب منه إيجاد حل دائم لإعالتهم أو أن المصير الذي ينتظرهم جميعا هو الانتحار الجماعي، خاصة انه أصبح مريضا بداء السكري ووالدة الأطفال تعاني من شلل نصفي، ولم يبقى أمامه إلا اللجوء للجريدة لإعلان إفلاسه وضيق حاله لعلى من يتحمل مسؤولية تدبير شؤون المعاقين بالبلد يشفقون لحاله ويعيدون الأمل والبسمة له ولأسرته. لهذا يلتمس المتضرر من الجهات المسؤولة بعمالة إقليمتارودانت وبولاية جهة سوس ماسة درعة مساعدته للحصول على رخصة لسيارة الأجرة من اجل انقاد أسرته من الهلاك.