قررت الشرطة القضائية التابعة لأمن انزكان إحالة 4 متهمين في قضية حجز واغتصاب امرأة مطلقة تدعى ع. م. المولودة سنة 1986 بالصويرة مهنتها عاملة ،على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بانزكان بداية الأسبوع الجاري .ويذكر أن الضابطة القضائية التابعة للأمن المذكور استمعت إلى المتهمين الأربع والى الضحية في الوقت الذي يجري البحث عن متهمين آخرين. وحسب محاضر الشرطة فقد تعرضت ع. م.، حسب شكايتها لمصلحة الدائرة الثانية للأمن بالدشيرة وحسب شهادة طبية بها 25 يوما من العجز المؤقت عن العمل ومجموعة من الصور تثبت تعرض الضحية للاغتصاب وللاحتجاز وهتك عرض بالعنف والإيذاء العمدي والسرقة والمشاركة على يد خمسة أشخاص، أدلت بأوصافهم وأسمائهم، واصفر بحث الشرطة على إيقاف أربعة منهم عرضوا على الضحية فتعرفت عليهم بسهولة في الوقت الذي ظل المتهم الرئيسي فارا والمتهم السادس. وهكذا أكدت الضحية ع .م. في محضر الاستماع إليها أنها يوم 2 ابريل الجاري على الساعة الثانية بعد الزوال وبينما كانت مارة بالحي الذي تسكنه اعترض سبيلها احد الأشخاص، يسمى منير. ب. وهو المتهم الرئيسي في القضية، وهددها بقطعة زجاج وأمرها بالعنف بمرافقته إلى بيته ، حيث وجدا داخله هشام ت. واحمد ا. وأضافت أن هؤلاء شرعوا في احتساء الخمر وتدخين المخدرات وتناول الأقراص الهلوسة ومارسوا عليها بالقوة والعنف الجنس من الدبر الواحد تلو الأخر، وأنها أقامت الليلة مع منير ب. بعد مغادرة الآخرين بعد أن منعها المعني من الانصراف ، مضيفة أن المدعو منير ب. احتجزها بالبيت المذكور مدة أربعة أيام ومارس عليه الجنس من الأمام والخلف وقام بإحراق جلها بأعقاب السجائر وأرغمها على إدخال قنينة من الزجاج في بفرجها، كما عرضها للضرب والجرح وسرق منها مبلغ 200 درهم، وان المسمى الحسين ا. رفقة الآخرين كانوا يترددون على بيت المتهم الرئيسي ويزودونه بالمخدرات والماحيا، وأنهم جميعهم مارسوا عليها الجنس بالقوة والعنف وأرغموها على شرب الخمر وتناول الأقراص المهلوسة كما أرغموها على تقبيل أعضائهم التناسلية تبعا إلى حين إشباع كل واحد منهم لرغباته الجنسية وقذف السائل المنوي عليها. وقالت المشتكية أن اعتداء هؤلاء عليها خلف لها رضوض وجروح وأضرار بليغة في جهازها التناسلي ودبرها كما أكدت أن رحمها ينزف بالدم مند تلك الليلة المشؤومة وقدمت للمحققين ما يثبت عجزها وضررها. وأدل المتهمون الأربعة، الحسين ا. مزداد سنة 1984 وعاطل بدون سوابق وحسن و. المزداد سنة 1987 عاطل له سوابقه وهشام ت. مزداد سنة 1983 عاطل ليست له سوابق واحمد ا. مزداد سنة 1957 عاطل له سوابق، بأقوالهم تبعا، حيث قال المتهم الأول انه زار المدعو منير ب. في بيته عدة مرات وتناول ووجد ليه المشتكية ولاحظ عليها أثار الضرب والتعنيف كما اشتكت إليه وطالبت منه مساعدتها على التخلص من صديقه لأنه حجزها و يعتدي عليها بينما نفى المتهم الثاني حضور إلى البيت طيلة تلك الأيام ونفى أن يكون مارس عليه الجنس ، وقال المتهم الثالث انه حضر إلى غرفة منير عدة مرات ووجده يشرب الخمر وتناول معه الخمر ، والمشتكية كانت حاضرة ونفى نفيا قاطعا ممارسة الجنس عليها، أما المتهم الرابع والأخير فنفى ممارسة الجنس على الضحية وقال في معرض أقواله أنها كانت عادية ولم يبدو عليها أمر الاحتجاز والتعنيف . ونظرا للتناقضات في أقوال المتهمين والضحية فقد عمل المحققون على إجراء مواجهة بينهم ،وأثناء المواجهة تراجعت المشتكية عن بعض أقوالها وقالت أن المتهم الرئيسي منير ب. الفار، هو الذي اعتدى عليها جنسيا واغتصبها وضربها واحرق جسدها بأعقاب السجائر وان الآخرين كانوا يترددون على مكان حجزها ولم تتأكد أنهم مارسوا عليها الجنس لان المتهم الرئيسي كان يرغمها على شرب الخمر وتناول الأقراص المهلوسة مما افقدها الوعي ، بينما أكد المتهمون الأربعة نفس أقوالهم السالفة.