قال "باولينو ريفيرو"، رئيس حكومة جزر الكناري المستقلة، انه واقعي ولا يحب كثيرا الكلام المنمق والجميل في مثل هذه المناسبات ويحب أن تكون مثل هذه اللقاءات عملية تسفر على نتائج ملموسة، وأكد انه ينتظر أن تتم برمجة لقاءات سياسية سنوية بين الطرفين المغربي والكناري و طالب بتنصيب مجموعات عمل عاجلا من اجل العمل على تنفيذ برنامج عمل متفق عليه يرمي إلى التعاون في مجالات اقتصادية وسياحية وثقافية. وكان الرئيس الكناري يتحدث بمقر ولاية أكادير، ردا على كلمتي الترحيب اللتين ألقاهما كل من والي الجهة ورئيسها في حفل استقباله ، حيث حل أول أمس الخميس 10 دجنبر الجاري باكادير في زيارة له للمغرب. و هي بالمناسبة أول زيارة من نوعها ل "باولينو ريفيرو" (التحالف الكناري) إلى المغرب رفقة وزيرة الشؤون الخارجية لذات الحكومة، منذ تنصيبه على رأس الحكومة المستقلة لجزر الكناري في يوليوز2007 ، يذكر أن ريفيرو يقود الحكومة الكنارية بموجب ميثاق مع الحزب الشعبي الإسباني، الذي يتزعمه خوسي مانويل. وقد كان في استقباله في قصر ولاية أكادير عزيز اخنوش رئيس الجهة ووالي هذه الجهة ووفد يمثل مختلف المصالح وممثلي وسائل الإعلام بالمدينة. وفي نهاية اللقاء تم تجديد توقيع اتفاقية التعاون بين جزر الكناري وجهة سوس، وقعها الرئيس الكناري ووالي ورئيس جهة سوس ماسة درعة.