توصل الموقع من المكتب الإقليمي بإقليم تنغير للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للإتحاد المغربي للشغل ببيان يؤكد مشاركته في الاحتجاجات المزمع تنظيمها يوم الاحد 20 فبراير 2011 جاء فيه تماشيا مع القرار الوطني للاتحاد النقابي للموظفين – الاتحاد المغربي للشغل – وانسجاما مع مبادئنا الديمقراطية الثابتة في الجامعة الوطنية للتعليم بتنغير، وإيمانا منا بكون التظاهر السلمي يوم الأحد 20 فبراير 2011 هو من أجل المطالبة بالكرامة و الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ، فان الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم تنغير تدعم هذه الحركة النضالية و تدعو كافة نساء ورجال التعليم بالإقليم للمشاركة الواسعة فيها أينما كانوا * و ذلك للمطالبة ب : - التعاطي الايجابي مع مطالب الحركة النضالية للشباب. - رفع الأجور وتحسين شروط العمل. - تعميم التعويض عن المناطق النائية والصعبة على جميع نساء ورجال التعليم بالإقليم. - ترقية استثنائية لكل العاملين بالقطاع المستوفين للشروط النظامية للترقي منذ 2003. - إنشاء مصحة متعددة الاختصاصات بإقليم تنغير تابعة للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي من أجل ضمان استفادة نساء ورجال التعليم و ذويهم من خدمات التعاضدية بشكل مباشر، و ذلك نظرا لما يعرفه هذا الإقليم النائي والفتي من نقص حاد في الأطر الصحية وغياب تام للتخصصات، وكذا محدودية التجهيزات الطبية الأساسية... * وللاحتجاج على: - الحوار الاجتماعي الشكلي الذي استمر لثلاث سنوات دون أن يفضي إلى نتائج ملموسة تحسن أوضاع كل العاملين بالقطاع. - تدني القدرة الشرائية بالإقليم نتيجة للزيادات الضخمة في الأسعار( المواد الاستهلاكية الأساسية و فواتير الماء و الكهرباء...) و تكاليف المعيشة المضاعفة أصلا . - تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لنساء ورجال التعليم وعموم الكادحين نتيجة استخفاف الحكومة بمطالبهم المشروعة و العادلة...