اكد احمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية في الندوة الصحفية التي عقدت يوم السبت بمناسبة الذكرى التاسعة لخطاب أجدير انه يتعين على الفاعلين السياسيين و الحقوقيين النهوض بالحقوق اللغوية والثقافية حسب التصورات وأساليب العمل للتصدي لبعض الطروحات الإيديولوجية المشككة في التوجه العام للمعهد بدعوى الأحادية داعيا الجميع إلى رفع شعار التفاؤل المعقلن واليقظة المستمرة للنهوض باللغة والثقافة الامازيغية. وأفاد انه تعددت تجليات المكاسب التي راكمتها الامازيغية. وفي هذا الإطار أوضح بوكوس انه بالرغم من المكاسب التي تحققت فيما يخص إدراج اللغة الامازيغية في المنظومة التربوية الوطنية فمازالت هناك مجموعة من والاكراهات والمعيقات التي تواجه الإدراج العمودي والأفقي للغة الامازيغية في مختلف أسلاك التعليم والتي اجملها في الخصاص الكبير من من حيث المؤطرين والمفتشين بالإضافة الى النقص الحاصل في الحوامل البيداغوجية والديداكتيكية. وفي هدا الصدد أشار بوكوس إلى انه ثم تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية على المستوى المتعلق أساسا بالموارد البشرية. مؤكد انه ثم التوصل خلال لجلسة التي جمعت اطر من المعهد بالمسؤلين بالوزارة إلى معاينة أوضاع اللغة الامازيغية وجر ىالاتفاق على أن الوزارة ستقوم بالإجراءات اللازمة من اجل تعميم اللغة الامازيغية في مختلف اسلاك التعليم. من جهة أخرى ابرز بوكوس ان المعهد الملكي للثقافة الامازيغية قد قام مؤخرا بتأسيس خلية تتبع لبرامج قناة تمازيغت وبرمج العديد من الدورات التكوينية للطاقم الصحفي للقناة فيما يخص بالاساس اللغة وخط تيفيناغ المنمط. مضيفا ان المعهد الملكي للثقافة الامازيغية مازال يقوم بالمساعي الضرورية تجاه وزارة الاتصال والشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية لتجويد المضامين وتحسين دفترالتحملات . وحول نشاط مجلس إدارة المعهد الملكي للثقافة الامازيغية أوضحت عائشة الحيان ان المجلس عمل على إحداث لجن متخصصة التي تشتغل كل واحدة منها في مجال محدد لكنها تلتقي كلها في ضرورة إدراجا اللغة الامازيغية في الحياة العامة مبرزة انه بالرغم من انجازات المعهد فبم بخص إدراج الامازيغية في التربية والتعلبم فان هناك العديد من الاختلالات التي مازالت تواجه تعميم اللغة الامازيغية في مختلف أسلاك التعليم وحملت مسؤلية ذلك إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التي لا تطبق المذكرات الوزارية بالإضافة إلى ضعف الموارد البشرية على مستوى الكم والكيف وغياب اللغة الامازيغية في امتحانات الشهادة الإعدادية. وأوضحت الحيان أن المعهد الملكي للثقافة الامازيغية يتقدم بملاحظات واقتراحات في التقارير الدولية كلما دعت الضرورة إلى ذللك لتشخيص وضعية الحقوق اللغوية والثقافية مضيفة ان المعهد طالب اللجنة الاستشارية لمشروع الجهوية بادراج البعد الحقوقي والثقافي في هذا المشروع وباحترام الخصائص الثقافية واللغوية لكل المناطق