من مواليد سنة 1966 بأولاد تايمة ، تربى عبد الصمد قيوح في كنف عائلته المتشبعة بتقاليد المنطقة وملتزمة بالمقدسات الإسلامية والوطنية. كان الأب علي قيوح يمارس التجارة والفلاحة التي مارسها بمهنية وحداثة ، ترأس الغرفة الفلاحية لما يناهز ثلاثة عقود ويعد من قيدوم البرلمانيين بالمغرب ومن الرجالات المعروف لهم بالحنكة والكرم على صعيد الجهة. بدأ الابن عبد الصمد قيوح دراسته الابتدائية بمدرسة الدشيرة بجماعة أهل الرمل ثم مدرسة الليمون باولاد تايمة، تابع دراسته الثانوية بثانوية ولي العهد باكادير ثم ثانوية عبد الله الشفشاوني حيث أحرز على شهادة البكالوريا سنة 1986 مما أهله لولوج المدرسة العليا للتدبير تخصص التجارة الدولية. و بموازات مع نشاطه الفلاحي والتجاري حيث تمكن من الاطلاع عن قرب على مختلف الإكراهات والتحديات التي تعرفها هذه القطاعات اتجه الي العمل السياسي والجمعوي الذي نال فيه تقدير واحترام كل المتتبعين للشأن المحلي. انتخب سنة 1997 نائبا برلمانيا عن دائرة تارودانت وشغل منصب أمين مجلس النواب في الفترة الممتدة ما بين 97 و 2002 وبفضل نشاطه ومتابعته المتبصرة للملفات التنموية ومعايشته المستمرة لهموم المواطنين تم انتخابه على رأس المجلس الإقليمي لتارودانت سنة 2003 وسنة 2009 ونائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة درعة. عاش تجربتين حزبيتين داخل الحزب الوطني الديمقراطي ثم انتقل معية افراد عائلته الى حزب الاستقلال. وانتخب في 25 نونبر 2011 برلمانيا عن تارودانت الجنوبية وعين وزيرا للصناعة التقليدية في حكومة بينكيران.