وقالت إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة إن عدد السياح، الذين زاروا المدينة بلغ 103 آلاف و168 سائحا، مقابل 106 آلاف و574 سائحا، خلال يوليوز 2010، بعدد ليالي مبيت بلغ 537 ألفا و766 ليلة مبيت، فيما سجل ارتفاع بنسبة 5,6 في المائة في عمليات التوافد، خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية. ويتبين من توزيع عمليتي التوافد وليالي المبيت، حسب الأسواق الرئيسية، أن هناك ارتفاعا في الأسواق الاسكندنافية بأكثر من 302 في المائة، و226 في المائة، والسوق البولونية (24 في المائة و23 في المائة)، والوطنية (15 في المائة و11 في المائة)، والبلجيكية (12,9 في المائة)، والألمانية (12,5 المائة). في المقابل، شمل الانخفاض أسواقا مهمة بالنسبة إلى الوجهة السياحية لأكادير، كما هو الشأن بالنسبة إلى السوق الروسية (ناقص 61 في المائة وناقص 65 في المائة)، والفرنسية (ناقص 23 في المائة، وناقص 28 في المائة)، والبريطانية (ناقص 27,7 في المائة وناقص 30,6 في المائة)، والهولندية (ناقص 4 في المائة وناقص 13 في المائة)، والعربية السعودية (ناقص 11 في المائة وناقص 32,9 في المائة). وسجل تراجع، أيضا، في متوسط مدة الإقامة بنسبة 5 في المائة سنة 2011، مقابل 5,8 في المائة سنة 2010، ومتوسط معدل الملء في الفنادق المصنفة، الذي سجل تراجعا ب 11 في المائة (78 في المائة، مقابل 69 في المائة، في يوليوز 2011). ويمر النشاط السياحي الوطني بإحدى الفترات العصيبة في تاريخه، إذ كان لاستمرار موجة الاحتجاجات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منذ بداية 2011، وكذا تظاهرات حركة 20 فبراير في المغرب، أثر شديد على نفسية الأسواق المصدرة، خصوصا التقليدية، وعلى رأسها فرنسا، وبلدان الاتحاد الأوروبي، على العموم. انطلاقا من هذه الخلفيات، استنتجت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير حول الظرفية، في الفصل الثاني من السنة الجارية، أن معدل الليالي السياحية الإجمالية تراجع بنسبة 12,8 في المائة، في الفصل الثاني من السنة الجارية، حسب التغير الفصلي، وتراجع عدد السياح الأجانب ب 7,9 في المائة، في الفترة نفسها من السنة، ومع الأخذ في الاعتبار هذه التطورات، فإن "القيمة المضافة للقطاع السياحي انخفضت بنسبة 1,6 في المائة. وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية قالت إن عدد السياح، الذين توافدوا على المغرب، في النصف الأول من السنة الجارية، بلغ 4,2 ملايين سائح، في النصف الأول من السنة الجارية، مسجلا ارتفاعا بلغت نسبته 6,3 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح المصدر في نشرة إحصائية حول السياحة المغربية في شهر يونيو الماضي، أن هذا التطور الإيجابي هم الأسواق الرئيسية، وعلى رأسها فرنسا، التي سجل زوارها ارتفاعا بلغت نسبته 4 في المائة، وألمانيا (18 في المائة)، وبريطانيا (12 في المائة)، وإيطاليا (5 في المائة) وبلجيكا (17 في المائة).
ارتفاع أعداد الزوار عبر الجو سجل عدد الوافدين بالمراكز الحدودية الجوية ارتفاعا ملحوظا بلغ 8,9 في المائة، (زائد 9,4 في المائة في مطار مراكش المنارة، و5,1 في مطار أكادير - المسيرة، و19,3 في المائة في مطار طنجة - ابن بطوطة، و24,9 في المائة، في مطار فاس سايس). من جانبه، سجل الطريق البحري ارتفاعا طفيفا قدر ب 1,2 في المائة، بينما شهدت المراكز الحدودية البرية انخفاضا طفيفا قدر ب 0,7 في المائة. وسجلت ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة، نهاية يونيو الماضي، انخفاضا ب 2 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2010، (زائد 13,2 في المائة بالنسبة إلى المقيمين، وناقص 6,1 في المائة بالنسبة إلى غير المقيمين). وبخصوص سوق المقيمين، التي تمثل، تقريبا، ربع ليالي المبيت الإجمالية، فسجلت نموا بلغ 13,2 في المائة، نهاية يونيو الماضي، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. وانخفض معدل الملء المتوسط للغرف، منذ بداية 2011، بنقطتين، مقارنة مع الفترة نفسها من 2010، ليستقر في 41 في المائة. من جهة أخرى، بلغ عدد الوافدين في المراكز الحدودية 326 مليون سائح، نهاية ماي 2011، مسجلا ارتفاعا ب 6,6 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.