قد تستغرب لكن هذا ما يحدث في الحقيقة، حيث خلال ساعات متأخر من الليل وعند حوالي الساعة 12 من منصف الليل وعند إقبال يوم جديد، لاحظنا نحن "الناظور الناس.نت" خلال تجوالنا في بعض الأحيان في الشوارع الرئيسية و في الأزقة بمدينة الناظور، حيث إكتشت أعينونا ظاهرة خطيرة تمس أعراض الأطفال من حيث استغلالهم و طردهم من دفئ المنزل إلى الشارع لممارسة "للسعي" أمام المقاهي و المطاعم التي لا تغلق بعضها حتى فجر اليوم التالي.. من أجل درهم واحد أو إثنين، هذه الحالة وجدنها بعد أختها في الأيام الماضية بالقرب من "سوق أولاد ميمون" مع شارع الجيش الملكي بالناظور، مع أن أغلبية هؤولاء الأطفال قد يتعرضون للسرقة أو للاستغلال أو للخطف أو للإغتصاب من قبل السكيرة أو قطع الطروق خلال فترة من فترات الليل دامسة. لكن ما التقتطه عدستنا من صور لم تقف إلى هذا النحو فقط بل توجهنا للطفل و تحدثنا معه لإقناعه ولإعادته للمنزل الذي يقطن به.. لكن محاولتنا هذه أبت بالفشل بسبب رفضه ذالك بشكل تام.. واتصل أحد مدراء الموقع بالأمن من أجل ارسال سيارة نجدة من أجل أخذ الطفل "القاصر" لإجلائه أو التحقيق معه حول الأطراف التي تدخلت لإرساله ليمتهن "السعي" خلال ساعات متأخرة من الليل و الظروف المصاحبة للوقائع.. لكن بعد أن اتصلنا بهم و أخبرناهم بالموقع هذا الطفل "القاصر"، وانتظرنا حوالي 1 ساعة ونصف من أجل حضور سيارة النجدة لأخذه.. لكنها لم تأتي مع أن من الطبيعي أن يكون الأمن يقوم بجولات خلال الليل لوضع بصمته ومنع أي محاولة للسرقة أو الإعتداء. نشر بالإتفاق مع "الناظور الناس.نت"