عقد اجتماع للأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" بالرباط، عرف نقاشا ساخنا حول طريقة التعامل مع استقالة وزراء حزب "الاستقلال"، بين من يرى أن هذه الاستقالة تعبر عن توجه داخل الدولة يستهدف إسقاط الحكومة، وأن الرد عليه يجب أن يكون بتنظيم انتخابات سابقة لأوانها، ومن رأى أنه ليس من المناسب إدخال البلاد في انتخابات سابقة لأوانها في هذه المرحلة، وأن الأفضل هو فتح المجال لمشاورات، سياسية لتشكيل أغلبية جديدة، على أن تبقى في يد بنكيران صلاحية الدعوة إلى عقد مجلس وطني في حال فشل مشاورات تشكيل الحكومة، حيث يتولى المجلس التقرير في مستقبل الحكومة بما في ذلك حل البرلمان واللجوء إلى انتخابات ساب'قة لأوانها