استعدادا للوقفتين الاحتجاجيتين، ليوم23 مارس الجاري، في المؤسسات التعليمي, التابعة لنيابة وجدة أنكاد، ويوم 24 مارس2010، أمام المحكمة الابتدائية، في وجدة، اللتين دعا إليهما المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في وجدة، أصدر المكتب نفسه نداءا موجها إلى الأسرة التعليمية، في ما يلي نصه الكامل، كما توصلنا به: أيتها الأخوات، أيها الإخوة: نساء ورجال التعليم الشرفاء: "كرامتنا، عزتنا، شرفنا في تضامننا ووحدة صفنا " إن المرحلة تحثنا على إيجاد أجوبة ملحة صريحة وضرورية بمواقف نضالية تابثة عن معنى كرامة المدرسات والمدرسين في ارتباطها بتنامي ظاهرة العنف بكل أشكاله المعنوي والجسدي والنفسي، في مؤسساتنا التعليمية بنيابة وجدة أنكاد، والتي راح ضحيتها العديد من نساء ورجال التعليم في غياب ضوابط وقوانين وإجراءات صارمة للحد منها، آخرها وليس بآاخرها قضية الأستاذ المحترم صايم نور الدين بثانوية قاضي بن عربي والتي أسالت الكثير من المداد وأثارت نقاشات شغلت الرأي العام المحلي والجهوي والوطني بل الدولي (قناة الجزيرة)حيث تناقلتها وسائل الإعلام المكتوبة ( الجرائد الوطنية موقع وجدة سيتي ) والمرئية والمسموعة (القناة الثانية أكثر من مرة) لا سيما بعد الخبر المفاجئة بل الفاجعة القاضية بصدور حكم البراءة على التلميذ وتحويل ملف المظلوم والمكسر عضامه إلى متهم يجب تقديمه من جديد أمام أنظار المحكمة الابتدائية بوجدة، مع العلم أن ملف الأستاذ لازال معروضا على محكمة الاستئناف. وبعد المبادرات الأولية التي قامت بها العديد من الجهات وفي إبانها من أجل مؤازرة الأستاذ في محنته وإعلان التضامن المطلق معه، بداية بقرار مجلس التدبير بالمؤسسة التي يعمل بها، إلى البيان المشترك للنقابات التعليمية بوجدة، والعرائض الموقعة داخل المؤسسات التعليمية، إلى الاتصالات المباشرة مع النيابة الإقليمية، في إطار عمل اللجنة الموسعة، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، إلى الوقفة الاحتجاجية داخل المؤسسة، إلى الاتصال بالسيد وكيل جلالة الملك، انتهاء بتسليم رسالة خطية إلى السيد وزير التربية الوطنية، من طرف زوجة الأستاذ الصايم، أثناء انعقاد المجلس الاداري الأخير بتاوريرت، نجد أنفسنا في ن.و.ت (ك. د. ش) .ضمن إطار نقابي ظل، ومنذ تاسيسه، يحمل على عاتقه رسالة النضال والكفاح من أجل صيانة الحقوق والتضامن والتآزر حفاظا على كرامة وعزة الشغيلة التعليمية. مرة أخرى مضطرين وتحت إلحاح كبير من طرف نساء ورجال التعليم إلى توجيه نداء مستعجل إلى كافة المدرسات والمدرسين، بمختلف الأسلاك الابتدائي والثانوي، الإعدادي والثانوي التأهيلي كي يكونوا في الموعد مع : - الوقفة التضامنية في كل المؤسسات التعليمية بنيابة وجدة أنكاد، يوم الثلاثاء 23 مارس 2010 ابتداء من الساعة 11 الى الساعة 12 . - الوقفة الاحتجاجية أمام المحكمة الابتدئية بوجدة صبيحة يوم الأربعاء 24 مارس 2010 على الساعة العاشرة (10) .فوقفتنا هذه ستكون لا محالة المدخل الرئيسي لتصحيح الكثير من أحوالنا وأوضاعنا ولانطلاقة جديدة في ممارسة نضال القرب مع الشغيلة التعليمية كلما دعت الضرورة لذلك مع الاحترام المتبادل للاختلاف و قبول الانتقادات، ولعل مثل هذه المحطات ستمثل قفزة في اتجاه وحدة الصف لأسرة التعليم وامتلاك القدرة من جديد على بناء الذات الصلبة والوقوف في وجه كل من سولت له نفسه المس بكرامة نساء ورجال التعليم، وما ضاع حق وراءه نساء ورجال أقوياء متضامنون في السراء والضراء. النقابة الوطنية للتعليم ك د ش وجدة