كعادتها كل سنة ، نظمت جمعية الجرانزة للتضامن و التنمية تحت إشراف الرئيس السيد" أحمد عامر " حفل ختان جماعي لفائدة 12 طفل من أبناء دوار الجرانزة و الدواوير المجاورة في جو تطبع الفرحة و السرور البادي على وجوه المستفيدين من هذه البادرة الطيبة التي تضاف إلى قائمة الأنشطة الجمة التي باتت الجمعية تواظب على إقامتها بشكل مستمر تفعيلا للأهداف المسطرة من قبل مجلس الجمعية و الرامية بالأساس إلى خدمة المصلحة العامة للساكنة و الدفع بالمنطقة نحو الأفضل على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي. انطلقت عملية الختان صبيحة يوم السبت 14 أبريل من السنة الجارية بعد أن توافدت على مقر الجمعية مجموعة من الأسر بمعية أبناءهم رغبة في إخضاعهم لعملية الختان في ظروف صحية و سليمة بحضور مختص تفاديا لوقوع أي نوع من الحوادث أو الأخطاء التي قد تنعكس بشكل سلبي على سلامة الطفل . و قد سلم السيد "أحمد عامر " رئيس الجمعية مجموعة من الأدوية و الملابس التقليدية التي تحضر في مثل هذه المناسبات لفائدة الأسر المستفيدة في سبيل ترسيخ ثقافة المساعدة و إرساء مشاعر التآزر و توطيد الصلة بين الجمعية و المحيط الخارجي باعتبارها طريقا للنجاح . هذا و يرتقب أن تستقبل الجمعية يوم 28 من نفس الشهر وفدا إسبانيا مكونا من 25 عضوا بدوار الجرانزة تفعيلا لسلسة المشاورات التي كان السيد رئيس الجمعية قد شرع فيها سلفا مع منظمة إسبانية منذ2010 ، فعلت بزيارة استطلاعية تشاورية تلاها لقاء مع السيد عامل إقليم تاوريرت ولقاء دراسي للتعرف على امكانيات المنطقة و مؤهلاتها و كان ذلك بمقر الجماعة القروية سيدي علي بلقاسم بحضور المجلس المنتخب لكل من جماعتي سيدي علي بلقاسم وسيدي لحسن ، و قد عرف هذا اللقاء تقديم عرض مفصل حول تجربة العمل الجمعوي بتراب الجماعة من خلال مجموع الأنشطة التي تزاولها جمعية الجرانزة للتضامن والتنمية والبيئة بمساهمة كافة الأعضاء المنخرطين فيها و على رأسهم السيد الرئيس الذي يسعى جاهدا توفير مناخ أفض للعيش و سنح الفرص أمام شباب المنطقة للعطاء و التميز ، مما أفضى إلى سلسلة من المشاورات التي توجت باتخاذ قرار زيارة الدوار ، حيت سيتم عند أهم المشاريع التي رسخت بصمة مكتب الجمعية الجديد و التي ساهمت لا محال في تنوير طريق العمل الجمعي بالمنطقة و منح بصيص أمل لفائدة ساكنتها في الحصول على مستقبل أفضل ، إلى جاني ذلك سيتم تدارس آفاق العمل المشترك وكذا تدعيم بعض المشاريع المستقبلية التي من شأنها إضافة الشيء الكثير لجمعية الجرانزة للتضامن و التنمية .