تنزيلا للمحاور ذات الأولوية في شقها المتعلق بانفتاح المدرسة على محيطها،وضمان حياة دراسية ذات جودة عالية والرقي بالحياة المدرسية،عقد مؤخرا لقاء بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بآسفي جمع الأستاذ حسن البلالي المدير الإقليمي وممثلا عن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وممثلا عن مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط وممثلين عن المنظمة الدولية للشباب....... اللقاء هذا جاء باقتراح من المنظمة الدولية للشباب التي تهدف من خلال مشروعها المساهمة في الارتقاء بجودة المؤسسات التعليمية للرفع من جودة حياة التلاميذ بها،وجودة التعلمات والمعرفة المكتسبة من قبل التلاميذ،وجودة مهاراتهم الحياتية،وتفعيل المشاركة الشبابية في المجتمع المحلي،مع تعزيز الدور المركزي للمدرسة في المجتمع،وإشراك الآباء في تنمية وتطوير مهارات أبنائهم.......... فالاجتماع هذا كان مناسبة لتسليط الضوء على الخطوط العريضة للمشروع المندمج"أنا أتطور"الذي ستستفيد منه 30مؤسسة تعليمية على مدى ثلاث سنوات "2017/2019"،ويهم الرقي بالجودة التربوية عبر تقوية القدرات التدبيرية للأساتذة والأطر التربوية بإدماج تقنيات تربوية تتمحور حول التنشيط التربوي،وبناء المعارف بطريقة تشاركية،وربط التعلمات بالحياة اليومية من خلال ورشة تفاعلية من ثلاث أيام،وتدريب عملي لمدة شهر كامل.................... أما الشق المتعلق بالتلاميذ والتلميذات فسينصب الاهتمام على الكفايات"أندية المهارات الحياتية"،من قبيل تقوية الثقة في النفس،ودعم المهارات الحياتية عن طريق تطبيقات عملية يتم التدرب عليها داخل الورشات..................... أما الشق المتعلق بالآباء والأمهات والأولياء فتم تخصيص حيز مهم له،وأيضا الدور المركزي للمجتمع المدني والجمعيات عبر برنامج مهني تدريبي"برنامج أخدم بلادي"يهدف إلى تحسين نوعية البرامج المقدمة للشباب وتعزيز المهارات المهنية والشخصية...................... مكتب الإتصال