آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي فقدت الساحة السياسية والحقوقية والقانونية والجمعوية أحد أبرز فاعليها مساء يوم الثلاثاء الأخير يتعلق الأمر بالأستاذ المحامي إدريس اكشيرة بعد لحظات قليلة عن زيارة لصهره أنوار ادبيرة التلمساني رئيس فريق أولمبيك آسفي الذي يرقد بإحدى عيادات المدينة،بحيث أسلم المعني بالأمر الروح إلى بارئها مباشرة بعد ولوجه إحدى العيادات الخاصة بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة بعدما كان يستعد لزيارة أحد الأطباء بمدينة الدارالبيضاء خلال هذا الأسبوع. الأستاذ المحامي إدريس اكشيرة خلفت وفاته استياء عميقا في صفوف السياسيين والحقوقيين وهيئة القضاء وهيئة الدفاع وجمعيات المجتمع المدني بعدما خلف وراءه حزنا كبيرا من طرف جل زملاءه في هيئة المحامين بآسفي ومعارفه لما عرف عنه من استماتة قوية في الدفاع عن القضايا ذات الطابع السياسي والاجتماعي منها قضية اعتقال عدد من الشباب الذين ينتمون لحركة 20 فبرار إبان الحراك العربي،وكان دائما من بين الأوائل في المسيرات والوقفات التي تنفذ ضد الظلم والحرمان،وكان المعني بالأمر مناضلا بارزا في صفوف حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،ثم بعدها التحق بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وكان يرأس فرع آسفي للهيئة الوطنية لحماية المال العام،ومن مؤسسي الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي. ومباشرة بعد علمها بالخبر نعت الهيئة الوطنية لحماية المال العام فرع أسفي في وفاة رئيسها الأستاذ إدريس اكشيرة إثر وعكة صحية ألمت بعدما تلقت الخبر ببالغ الحزن وعظيم الأسى وفاة رئيسها الذي ترك خلفه موروثا نضاليا ثقيلا واحتراما كبيرا بين أصدقاءه المناضلين.