آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي مازال السجن المركزي مول البركي بآسفي الذي يضم عددا من المعتقلين ذوي العقوبات السالبة للحرية الطويلة الأمد والتي تختلف جرائمهم بين القتل والإرهاب والإتجار في المخدرات من بينهم منفذي تفجيرات مطعم أركانة بساحة جامع لفنا بمدينة مراكش وسفاح تارودانت والشريف بين الويدان يعرف العديد من المشاكل والأحداث. آخر هاته الأحداث ما وقع بهذا السجن المتواجد على بعد خمسة وأربعين كيلومترا عن مدينة آسفي وبالضبط بالقرب من منطقة مول البركي مساء يوم الجمعة ما قبل الأخير عندما اهتز نزلاء هاته المؤسسة السجنية على إيقاع العثور على جثة نزيل معلقة في حبل داخل زنزانته بالسجن،حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب هاته الوفاة . الضحية المسمى "عزالدين .ي"ينحدر من مدينة بني ملال وهو مدان بثلاثين سنة حبسا نافدا بعدما أجهز على والدته وأخته.