وجهت جمعية الأمل للتنمية والفنون بآسفي شكاية للجهات المسؤولة وشركاء المهرجان ألوان آسفي الدولي للفنون التشكيلية، الذي أعلنت دار الفنون بآسفي تنظيم دورته الثانية في الفترة الممتدة ما بين 02 و06 أبريل 2014 ، وفي غياب تام لجمعية الأمل للتنمية والفنون صاحبة فكرة تنظيم المهرجان في دورته الأولى بآسفي. وأوضحت شكاية جمعية الأمل لوزير الثقافة و مدير المجمع الشريف للفوسفاط بآسفي و رئيس جهة دكالة عبدة و رئيس الجماعة الحضرية لآسفي و مندوب الثقافة بآسفي و مندوب الصناعة التقليدية، أن جمعية الأمل للتنمية والفنون كانت قد نطمت لوحدها النسخة الأولى لمهرجان ألوان الدولي شهر مارس 2013، لتلتحق بعد ذلك جمعية دار الفنون في التنسيق والتنظيم لهذا المهرجان الذي يرمي إلى النهوض بالمجال الثقافي والفني و التعريف بما تزخر به آسفي من مآثر تاريخية. وأضافت الشكاية أن مكتب جمعية الأمل للتنمية والفنون، يحتفظ لنفسه بالمتابعة القضائية، حيال هذا الإقصاء الذي تعرض له باعتباره شريك أساسي ومنظم للمهرجان وصاحب الفكرة من قبل جمعية دار الفنون بعد أن قام بعدد من المحاولات للحوار . واعتبرت شكاية جمعية الأمل للتنمية والفنون، أن ما قامت به جمعية ألأوان آسفي في اعلانها عن تنظيم مهرجان ألوان الدولي في نسخته الثانية من طرف واحد، خرقا سافرا للحقوق الفكرية و الفنية وإقصاء مباشر لجمعية الأمل للتنمية والفنون صاحبة تنظيم هذا المهرجان، لأسباب مجهولة.