آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي رفض الإطار الوطني بادو الزاكي مدرب فريق الوداد البيضاوي الإدلاء بأي تصريح خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة فريقه بفريق أولمبيك آسفي بخصوص التصريحات الأخيرة لأبرون التي أكد فيها على أن البطولة الوطنية تشكو من أطر تدريب كفأة وأن مشكل الوداد البيضاوي ليس مشكل أكرم وإنما مشكل المدرب الزاكي،وبخصوص المباراة هاته التي جمعت فريقه بالفريق المسفيوي والتي انتهت بفوز فريقه بإصابتين اثنتين لصفر الإصابة الأولى سجلها اللاعب يونس حواصي في الدقيقة 9 والثانية سجلها اللاعب محمد برابح في الدقيقة 56 فأكد على أن فريق الوداد البيضاوي عرف كيف يتعامل مع الخصم الذي ليس بالسهل باعتبار فريق الوداد فريق منظم لأنه عندما يعتزم الفوز فإنه يفوز،مقدما كل تشكراته لجمعية محبي كرة القدم التي سلمته هدية بالمناسبة،في حين فقد أشار محمد يوسف لمريني مدرب فريق أولمبيك آسفي في كلمته خلال هاته الندوة على أن فريقه كان محروما من خدمات مجموعة من اللاعبين البارزين منهم يوسف الترابي و المهدي خرماج ومعاوي وأن لاعبي الفريق المسفيوي ظنوا على أن الوداد سيكون سهلا بسبب المشاكل التي يعيشها في حين فقد كان العكس وأن ما زاد من التأثير عليهم لكون أغلبهم شباب هو هدف الوداد الذي سجل في الدقائق الأولى،وأن هناك فرصا كثيرة أتيحت للاعبي الفريق المسفيوي تم إهدارها،دون أن تفوته الفرصة في توجيهه لانتقاد لاذع للحكم الذي اتهمه في كونه لم يحتسب التدخلات العنيفة في حق فريقه،مبرزا على أن تغييرات مهمة ستهم الفريق المسفيوي في السنة المقبلة لأنه ليس هذا هو مستوى فريق أولمبيك آسفي الذي يجب أن يلعب دائما على المراتب الخمس الأولى. وما ميز هذه المقابلة التي عرفت جمهورا قليلا يقل عن 800 متفرج ومتفرجة الذي تابعها بعدما لوحظ غياب جمهور إلترا الشارك الذي قاطع المباراة بدعوى الطريقة التي عومل بها من طرف عناصر الشرطة أثناء رمي الشهب الاصطناعية وسط رقعة الملعب خلال مباراة الفريق بفريق أولمبيك اخريبكة بملعب المسيرة بآسفي هو التكريم الذي قامت به جمعية محبي كرة القدم بآسفي ما بين الشوطنين من خلال تكريمها لكل من الإطار الوطني الكبير العربي شيشة البالغ من العمر 78سنة والذي بالرغم من كبر سنه وحالته الصحية المتدهورة فقد تجشم عناء السفر وحضر إلى مدينة آسفي لحضور التكريم،بحيث كان المعني بالأمر من بين اللاعبين الرسميين بفريق أولمبيك مارسيليا من سنة 1954 إلى 1957، وبفريق ستراسبورغ سنتي 1957 و1958 ،وستار باريس من سنة 1959 إلى 1962 والرجاء البيضاوي من سنة 1949 إلى 1954 ،إضافة إلى تدريبه للعديد من الفرق الوطنية والأوروبية والإفريقية،والمدرب عمر أبو القناديل المدرب السابق لفريق هلال آسفي واتحاد آسفي.