آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي جثة تظهر عليها علامات القتل من خلال حالة البنية الجسمية للضحية التي انقسمت إلى قسمين،والرأس الذي تهشم بأكمله واليدين اللتين التويتا تلك التي تم العثور عليها في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس بخلاء حي المطار بآسفي وبالضبط وسط محطة مبيت الشاحنات الكبرى،حيث حضرت عناصر الشرطة والشرطة العلمية التي أخذت صورا لجثة الضحية المجهول الهوية من جميع الجوانب،وتشير المعلومات الأولية احتمال أن يكون الضحية قد كان نائما تحت عجلات إحدى الشاحنات الكبرى وعندما حاول صاحب الشاحنة تشغيل محركها وإدارة عجلاتها لم يفطن للضحية لتمر العجلات عليه،واحتمال أن يكون قد اعترض سبيله شخص أو أشخاص وسط هذا الفضاء الخالي،واحتمال أن يكون قد تعرض لحادثة سير في الشارع القريب من مكان وجود الجثة وتم الرمي بها هناك لتفادي الشبهات لكون آُثار جر الجثة بادية بالقرب من مسرح الجريمة،لتبقى العديد من الاحتمالات محط بحث من قبل عناصر الشرطة بعدما تم الاستماع إلى الحارس الليلي لهذه الشاحنات والسيارات في موضوع هذه القضية التي اهتزت لها الساكنة المجاورة لهذا الخلاء،ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي على متن سيارة نقل أموات المسلمين قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.