محمد دهنونطالبت جمعية أرباب الشاحنات بآسفي الذي يقع مجال اشتغالها في تماس مع الطرقات و الرمال بوقف مسلسل التقتيل الجهنمي و النهب المستمر للرمال في شواطئ المدينة و الإقليم .. من طرف الشبكات المنظمة التي تتوفر على أسطول معروف أو ما يصطلح عليها بمافيا الرمال .و كالت الجمعية في بيان توصل به الموقع اتهامات مباشرة لأجهزة السلطة من درك و أمن التي تقف موقف المتفرج أمام النهب المتواصل للشريط الساحلي في تجاوز كبير لسلطة الدولة و القوانين المؤطرة لهذا المجال . الجمعية طالبت أيضا بإيفاد لجنة تفتيش مركزية للدرك الملكي حتى يقف الجميع على "التسيب" الذي يعرفه مركز الدرك للبدوزة ..هذا الموضوع كتب فيه الشيء الكثير و لا أحد من المسؤولين المتعاقبين في عمالة آسفي أو في ولاية الأمن أو مقر الدرك الجهوي أو القضاء استطاعوا وقف مد الجرائم التي تقترفها شاحنات نهب الرمال ، مع العلم أن السواق معروفون و أرقام و هياكل المركبات معلومة عند الجميع .. و حتى الحوادث وضحاياها مرقونة و مسجلة في حواسيب و ملفات المسؤولين . للتذكير و لتبسيط الأمر على أجهزة السلطة الخفي منها و العلني و لتفعيل القانون و وقف المجازر التي تضرب البيئة البحرية و البشر .. هاكم الوقائع التالية: · سابع يناير 2012 وجدت جثة "عطاش" في مقلع غير مرخص به بسيدي كرام الضيف بعدما تلقى ضربة مباشرة برفش من أحدهم هناك . قيدت الجريمة بروتينية و انتهى الأمر . رغم أن صاحب الشاحنة معروف في الوليدية ، و ذهب دم القتيل هدرا .· في سادس دجنبر 2011 شاحنة معروفة بسرقة الرمال تصدم فلاحا شابا و ترميه على طريق البدوزة مغمى عليه و مبتور الرجلين .. صاحب الحادثة و مولاها حكم عليه بشهرين سجنا كما قالت مصادرنا رغم أنه مبحوث عنه منذ سنوات بتهمة السرقة .· سادس و عشرين نونبر 2011 انقلاب شاحنة بحمولتها الرملية في مخرج البدوزة و "سمح" لأصحابها بالتصرف قبل حلول دورية الدرك .. !.. لأن مالكة الشاحنة تمتلك خيوطا بحرارة موصلة سريعة بحراس الطريق و الأمن في البدوزة دائما .· خامس و العشرين من شتنبر 2011 انقلاب شاحنة كانت تمشي بسرعة جنونية في جماعة حد احرارة و لم تحجز الشاحنة رغم مذكرة البحث الصادرة في حقها و رغم أنها عجنت سيارة خاصة قادتها الصدف الرديئة أمامها .· الثالث و العشرون من شتنبر 2011 فقد شاحنة أخرى بحمولة مسروقة توازنها في طريق سبت جزولة ، قتل في الحين مساعد السائق .. تدخل برلماني ساهم في طي الملف بسرعة . للإشارة برلماني الوساطات و الفساد الانتخابي معروف بحمايته لمافيا الرمال التي توجد في "إمارته" الشاطئية .· الخامس عشر من غشت صيف السنة الماضية، شاحنة أخرى بدون لوحة أرقام تقتل شابا على متن دراجة نارية، يلوذ سائقها بالفرار ، المحكمة تصدر في حقه حكما بأربعة أشهر نافذة ..؟ ..· في الخامس من مايو 2011 شاحنة من أخوات بقية الأسطول المافيوزي ترمي بسيارة أجرة كبيرة على الحافة ، الحصيلة ثلاث جرحى و إصابات خطيرة، إطلاق سراح السائق و رفع الحجز عن الشاحنة . مكتب جريدة الاتحاد الاشتراكي بآسفي اشتغل غير ما مرة على ملف الرمال المسروقة و في التحقيقات الصحفية التي أنجزت .. كانت حقائق صادمة نقف عليها كما كانت مصادرنا تدلنا على أسماء الفاعلين و الشبكات و المسؤولين الذين يتواطؤون ضدا على القانون و يدوسون أرواح الناس و لا من يخزه ضميره أو تتحرك فيه ذرة مسؤولية .. نورد هنا بعض الأسماء و الألقاب و ارقام الشاحنات التي توصلنا بها قبل أيام و هي محينة على كل حال ..- الري 55 / أ - النح 38 /أ - الرغل 54 / أ / 8040 و 1 / أ / 88770- الحسونية 50 / أ و 7 / أ - الجن - النحيلة - ولاد الكوشي 26 / أ هؤلاء جزء من الفريق غير الوطني ..!.. الذي يشتغل بأرقامه و شاحناته أمام أعين الدرك الملكي و الأمن الوطني و خلية البيئة بجهاز الدرك أيضا .. يقتل ، يعوق ، يرمل وييتم ، يجندل الأبرياء في الطرقات ، يدخل و يخرج من السجن بأحكام مخففة و عليها أكثر من ألف علامة استفهام ، و هو نفس الاستفهام الذي يطرح حول المساطر المنجزة لمجرمي الرمال و قاتلي الناس و ناهبي الثروة الوطنية .. هي تساؤلات موضوعية تمتح من السياق العام الذي تعيشه البلاد و يؤطره دستور صك الحقوق و المحاسبة طبقا للقانون و بكل الصرامة المطلوبة.