شباب وشابات ونساء ورجال ووجوه سياسية جلها يسارية توزعت بين الحزب الاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي الاشتراكي والنهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وأطاك والمؤتمر الوطني الاتحادي والشبيبة الاتحادية وطلبة الفايسبوك والنقابة الوطنية لعمال الفوسفاط" ك.د.ش"ومؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي التعليم تجمعت صباح يوم الأحد بساحة محمد الخامس قبالة المقرين الرئيسيين لعمالة إقليمآسفي وبلدية آسفي مرددين شعارات من قبيل "جماهير تهيج تهيج،من المحيط الخليج"،"البوعزيزي ارتاح ارتاح،سنواصل الكفاح "،"التغيير التغيير،هاذا صوت الجماهير"،"سوا اليوم سوا غذا،التغيير ولابد "،"لا لا الاستبداد،حكومة الفساد"،"مواطن احتج احتج،باراكا ما تتفرج "،"تمشي دابابا تمشي دابا،المجالس الكذابا"،وحاملين لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل"الشعب يريد إعادة توزيع الثروات الوطنية"،"الشعب يريد استرداد الأموال المنهوبة والمهربة"،"حركة 20 فبراير دفاع عن الوطن والمواطن يطالب بملكية برلمانية"،"الشعب يريد حل المجالس والمؤسسات المزورة "،"الشعب يريد حل الحكومة والبرلمان ". وقد قام المحتجون بمسيرة احتجاجية التي عرفت إنزالا أمنيا مكثفا لمختلف الأجهزة الأمنية بزيها المدني رفعوا خلالها نفس الشعارات جابت بعض شوارع وأزقة المدينةالجديدة،كما توجهوا صوب الباب الرئيسي لمستشفى محمد الخامس بآسفي وهناك شرعوا في ترديد عشرات الشعارات التي تنصب حول تدني الخدمات الصحية بهذه المؤسسة العمومية. وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي وتنسيقية الأحياء الشعبية الإطارين الوحيدين على الصعيد المحلي اللتين قامتا بتوزيع بيان أكدتا فيه أن سكان الأحياء الشعبية،رجالا و نساء،أطفالا وشبابا ،عمالا وعاملات،طلبة وعاطلين،يكتوون بنار الغلاء والبطالة...والحكومة مستمرة في سياستها العدوانية "الخوصصة والقمع والتهميش والحكرة"،أما السلطة المحلية والمجالس البلدية يضيف البيان فهي في خدمة الفساد والرشوة وسوء التنمية ونهب الميزانيات والرمال والأراضي،وبالمقابل يعيش سكان الأحياء الشعبية في شروط العبودية والقهرة"سكن غير لائق،خدمات منعدمة،منازل تسبح فوق الواد الحار"،وجاء في البيان أيضا أن مستقبل سكان مدينة آسفي في خطر"الصيد البحري توقف"و"معامل التصبير أغلقت"و"معامل الفوسفاط تنتج الثروة للخارج والثلوت والأمراض لسكان المدينة"،أما الثقافة والرياضة والفنون فهي ليست من حق شباب المدينة،فماذا بقي للسكان؟البطالة والقمع والذل والتهميش. عبدالرحيم اكريطي __._,_.___