شنت السلطات المحلية بآسفي في شخص كل من رئيس الدائرة الثالثة وقائدي كل من مقاطعتي كاوكي والزاوية ومجموعة من عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة مع الاستعانة بشاحنة كبيرة حملة تمشيطية واسعة زوال يوم الأربعاء همت العديد من المحلات التجارية والمقاهي خصوصا منها تلك التي احتلت جزءا مهما من الملك العمومي في الشارع العام.وقد اضطرت عناصر القوات المساعدة إلى التدخل بصرامة في حق كل من رفض نزع الأعمدة التي نصبها أمام محله بشكل غير قانوني والبقاء فقط على المساحة القانونية التي يخولها له القانون،حيث تم حجز العديد من الأعمدة والأبواب التي كانت موضوعة أمام هذه المحلات بشكل غير قانوني، وهو الأمر الذي لم يرق أصحاب بعض هذه المحلات والمقاهي الذين ألفوا هذه الظاهرة ما جعلهم يرفضون الامتثال إلى أوامر المسؤولين،وهو ما اضطر بعناصر القوات المساعدة إلى التدخل بالقوة في بعض الأحيان،وبالمقابل فقد خلفت هذه الحملة الفريدة من نوعها استحسانا كبيرا في صفوف ساكنة المنطقة التي كانت تعيش وعانت بشكل كبير من معضلة احتلال الملك العمومي في أهم شوارع هذه المنطقة بشكل عشوائي،والذي كان يصعب معه على الراجلين المرور من فوق الرصيف،والذين يضطرون إلى المشي وسط الشارع ،وهو ما يخلف اكتظاظا كبيرا وعرقلة في السير وبالضبط بمنطقة دار بوعود التي تعرف حركة سير مستمرة،حيث أكد بعض المواطنين في تصريحاتهم لموقع " آسفي اليوم" على أنه يجب أن تشن أيضا مثل هذه الحملة على المقاهي المتواجدة بالمدينة الجديدة والتي تحتل أجزاء جد مهمة من الملك العمومي والتي يتواجد بعضها في ملكية مسؤولين ينتمون لجهاز السلطة المحلية أو لجهاز السلطة المنتخبة.