وجهت ودادية حي السلام للأعمال الاجتماعية والثقافية والبيئية العشرات من الشكايات إلى مسؤولي مدينة أسفي، تتعلق بسوق عشوائي تم استنباثه وسط الطريق أمام مسجد عمر بن الخطاب، إذ حوالي سنتين والساكنة تعاني من مشاكله البيئية والصحية . وقال رئيس الودادية السعدوني عبد اللطيف " إن هذا السوق يسبب عرقلة طريقالمرور ما يؤدي أحيانا إلى حوادث السير ، علاوة على تراكم الأزبال يوميا بشكل كارثي " ، وأضاف السعدوني في رسالته إلى عامل إقلم أسفي الحسين شاينان أن البقعة الأرضية المقابلة لمركز اتصالات المغرب أصبحت مأوى للسيارات والحافلات والسيارات مما شوه جمالية الحي وشكل نقطة سوداء خطيرة، وحالت ضوضاء هذه الهياكل في جميع الأوقات دون راحة المواطنين. وأكدت عريضة لساكنة حي السلام أن جل محاولات القضاء على هذا السوق العشوائي باءت بالفشل ، وأن تحركات السلطات المحلية كانت غير جدية سرعان ما تعود الأمور لحالها بل أصبح هذا السوق مكانا آمنا للهجرة من الأسواق الأخرى. وشددت شكايات الساكنة على الأضرار الصحية التي يسببها هذا السوق ، بفعل تراكم الأزبال خاصة بقايا الأسماك وروائحها التي نزكم الأنوف. وأشارت الشكايات إلى الكلاب الضالة المتواجدة بالحي و ظاهرة السرقة وبيع المخدرات والأقراص المهلوسة . وأوضحت الودادية أن تعليمات العامل شاينان في شأن هذا السوق تم تنفيذها طيلة 15 يوما فقط بواسطة مداومة لرجال القوات المساعدة، لتعود حليمة لعادتها القديمة بعد التسامح الملحوظ.