بعدما أرجأت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أمس الإثنين،النظر في ملف الشيخ السلفي المثير للجدل “عبد الحميد أبو النعيم” في الدعوى التي رفعتها ضده القناة الثانية،بتهمة القذف و السب حينما وصفها بالقناة الصهيونية إلى غاية 17 من شهر أكتوبر المقبل ،قال الشيخ السلفي و المعتقل السابق “حسن الكتاني” إن على المسلمين نصرة “أبو النعيم” لأنه يغار على محارم الله. وكتب “الكتاني” على صفحته الفايسبوكية يقول ” حفظ الله الشيخ أبا النعيم و رفع قدرته فغيرته على محارم الله تعالى أحرجت سائر العلماء و المتدينين. و حق على المسلمين نصرته”. يذكر أن آخر شريط فيديو للشيخ أبو النعيم نشره أول أمس الأحد هاجم فيه الصحافة و الإعلاميين المغاربة تزامناً مع موعد محاكمته أمس الإثنين بتهمة السب و القذف في حق القناة الثانية "دوزيم" ، حيث وصفها في مرات عدة بالقناة الصهيونية. وعاد "أبو النعيم" في شريط فيديو جديد بثه مباشرةً على الفيسبوك، عنونه ب"ماضون بتوفيق الله سائرون بإذن الله" إلى مهاجمة الإعلام المغربي حيث وصف كل من القناة الثانية و ميدي1 و صحيفة الأحداث المغربية بالصهيونية وصحافة المسيح الدجال معتبراً أن اتهامات القناة الثانية باطلة و بلاغاتها متناقضة. من جهة أخرى هاجم "أبو النعيم" الإعلامي المغربي و مقدم برنامج حواري على القناة الأولى "محمد التيجيني" واصفاً إياه بالبيدق الصهيوني صاحب القلب اليهودي الذي يريد فرض الصهيونية على المغاربة حسب تعبير الشيخ السلفي. واعتبر الشيخ المثير للجدل و المتابع في عدة قضايا أن "التيجيني" بات يقدس حفدة القردة و الخنازير مضيفاً بالقول "واش بغيتونا نصليو بالتوراة و لا نركعوا لأخس خلق الله .. التيجيني و الخبث ديالو كيتيقيا علينا الخبث و القذارة الصهيونية ..نبقاو ساكتين ..نحن ماضون في نصرة الحق" يقول "أبو النعيم". و أضاف ذات المتحدث أنه لن يغادر البلاد وبالمرصاد لمن " يطعنون في القرآن و السنة ومن المصادر الرئيسية للأمة و يهاجمون النبي و يستهزئون بالصحابة ..ماغنخرج من هاد لبلاد ما غنهرب ما غنحلي الميدان حتى نلقى الله عز وجل و سأضل في بلدي مجاهداً آمراً بالمعروف و ناهياً عن المنكر ". وأشار "أبو النعيم" إلى أنه يملك حججاً مصورة و مسموعة على خدمة صحف و وسائل إعلام مغربية ذكرها بالإسم لما أسماها أجندات صهيونية والبغي و الزندقة. ووصف "أبو النعيم" الذين طالبوا بإيقافه بالكلاب و الحمير و الحشرات و الديوثيين و اللواطيين وبالمخنثين حيث ذكر منهم الكاتب و الناشط الأمازيغي "أحمد عصيد" واصفاً إياه بالحشرة مضيفاً بالقول " عندنا سيوف و لكن خليناها لتحرير البيت الأقصى لنوجع الصهاينة.. لن ألطخ سيفي في حشرة نجسة مثل عصيد".