مباشرة عقب تفجر فضيحة شراءه ل7 سيارات فارهة، وسيارتين له ولنائبه بمبلغ 120 مليوناً، تفجرت فضيحة أخرى بطلها دائماً الوزير السابق “الحبيب الشوباني” رئيس مجلس جهة “درعة تافيلالت”. وحسب مصادر متطابقة بمدينة ميدلت، فان “الشوباني” حجز ما يزيد عن 40 غرفة ب”قصبة أسماء”، لفائدة أعضاء الجهة وأصدقائهم من المُنتخبين. ورغم أن عدد الأعضاء لا يتعدى 24 عضواً، فان “الشوباني” فضل صرف أموال الجهة التي تسلمها عقب مرسوم وزير الداخلية حول موارد الجهات الجديدة حسب التقسيم الجهوي الجديد، فضل صرفها في تبراع أصدقاءه، لاحتواء الجدل والانتقادات الموجهة اليه عقب فضيحة سيارات “الكات كات”. ويصل سعر الغرفة الواحدة بالفندق الفاخر بمدينة ميدلت، 1200 درهم للشخص الواحد. ويتهم عدد من أعضاء الجهة “الشوباني” بالانفراد بتدبير موارد المجلس دون الاستشارة معهم، قبل أن تتفجر فضيحة السيارات التي سيكون لها ما بعدها، حسب مصدر موثوق من مدينة ميدلت. ونقلت مصادرنا أن “الشوباني” حجز السبت بمدينة ميدلت، 40 غرفة، فضلا عن فطور وعشاء من مالية الجهة، لشراء صمتهم واحتواء انضمامهم للألاف من المُحتجين المغاربة وساكنة جهة “تافيلالت” على فضائح السيارات. جدير بالدكر أن التقسيم الجهوي الجديد، أعطى قانوناً حسب مرسوم وزير الداخلية بتقسيم ممتلكات وأموال وتجهيزات وأموال القضايا المرفوعة أمام المحاكم الجهات ال16 القديمة،، ما يعني أن "الشوباني" تسلم سيارة "كات كات" فارهة من نوع "أودي" كان قد اقتناها الاتحادي "سعيد شباعتو" حين رئاسته لجهة "تافيلالت" وفضل شراء سيارات فارهة جديدة لسيادته وأعضاءه.