ما زالت فضائح الخطوط الملكية المغربية في تزايد بعدما كشفت وسائل إعلام كندية عن فضيحة جديدة تمثلت في بقاء مسافرين عالقين بمطار “مونريال ترودو” بكندا ليومين كاملين بعد أن تأخرت رحلتهم عبر طائرة تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية (RAM)،والتي كانت متوجهة لمطار الدارالبيضاء. الموقع الكندي الإخباري “TVA Nouvelles” كشف أن الشركة المغربية التي بصمت على صورة سيئة لدى الكنديين وخاصة المواطنين المغاربة القاطنين بهذا البلد تركت المسافرين الذين كانوا متوجهين للدار البيضاء في رحلة كان من المنتظر أن تنطلق من مطار “مونريال” مساء يوم الخميس الماضي 5 ماي عالقين ودون إخبارهم بسبب تأخير الرحلة ليومين كاملين وهو ما حذى بهم إلى جمع التوقيعات لمقاضاة الشركة وإجبارها على تعويضهم كما فعلوا ذلك في مرات سابقة مع نفس الشركة. و أضاف ذات المصدر أن،موظفين تابعين للشركة كذبوا على المسافرين وأخبروهم بأن موعد الإقلاع سيتم تأجيله لساعة ونصف ، غير أن الطائرة التابعة للشركة لم تقلع من مطار “مونريال” إلا بعد مرور يومين كاملين. وعبر المسافرون وفيهم مغاربة وأجانب عن تذمرهم واستيائهم من التأخر وكذا بانعدام وجود موظفين للتواصل أو تقديم اعتذار كما تفعل مختلف شركات الطيران حيث تم نقل بعضهم إلى فندق قريب من المطار دون إخبارهم بالموعد المحدد لإقلاع الطائرة نحو الدارالبيضاء. يذكر أن محكمة كندية حكمت مؤخراً حسب ذات الموقع الإلكتروني "TVA Nouvelles" بدفع الخطوط المغربية لغرامة مالية قدرت ب4 آلاف دولار بعدما تقدم رب عائلة متكونة من 4 أفراد بدعوى قضائية ضد شركة الخطوط الملكية المغربية يطالب فيها بالتعويض عن تأخر رحلته نحو "الكيبيك" بكندا بالإضافة للإهمال التام الذي لقيته عائلته التي افترشت الأرض دون أكل وشرب لمدة 24 ساعة. وتركت الشركة العائلة المغربية دون أكل ومبيت في مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء إثر تأخر رحلتهم عبر الخطوط المغربية إلى كندا.