فجر عدد من البرلمانيين بمجلس النواب فضيحة مدوية في وجه وزير الشغل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، بعد أن أكدوا أن المشروع الملكي لمدن المهن والكفاءات الذي أطلقه الملك محمد السادس في 2019، توقفت الأشغال به بعد "هروب" مقاولين مكلفين ببناء "مدن المهن" بعدد من جهات المملكة، وهو المشروع الذي يشرف عليه مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. وفي هذا الصدد أكد الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، اليوم في جلسة عمومية، أن المشروع الملكي "مدن المهن الكفاءات" عرف توقفا منذ شهور كثيرة رغم أن بعض الأشغال بعدد من المدن وصلت إلى نسب مهمة، مما يساهم في عدم الإستثمار في الرأس المال البشري الذي دعا إليه الملك محمد السادس. وأوضح النائب البرلماني في سؤال موجه لوزير الشغل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري في الجلسة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن ورش المهن والكفاءات دعامة أساسية لتعزيز الرأس المال البشري وتثمينه وتنميته ببعده الإجتماعي، الأمر الذي يدعو إلى التسائل عن مصير خارطة طريق إجاز هذه المدن. وكشف البرلماني، أن مدن المهن والكفاءات التي يشرف عليها مكتب التكوين المهني غالبيتها لم تكتمل وخير مثال هو تعثر إنجاز مدينة المهن والكفاءات بالدارالبيضاء التي تعرف جمودا منذ شهور رغم انطلاق الموسم الدراسي، وهو ما يعرض أبناء المغاربة للبطالة والتهميش. بدوره فجر برلماني آخر فضيحة توقف مدينة المهن والكفاءات بالراشيدية ، بسبب مغادرة المقاول لأسباب مجهولة وهو ما يستدعي تدخلا لإنقاذ المشروع الملكي. وكشف برلماني آخر عن حزب التجمع الوطني للأحرار أن مدينة المهن والكفاءات بإقليم مراكش تامنصورت تحديدا، لم تكتمل بعد مغادرة المقاولة لأسباب مجهولة ، بعدما وصلت الاشغال نسبة ما بين 60 و 70 في المائة. وحاول الوزير السكوري التقليل من هول الصدمة، حيث ذكر في جوابه أن ثلاث مدن للمهن و الكفاءات باتت جاهزة وثلاث مدن أخرى ستكون جاهزة آخر السنة أو بداية السنة المقبلة. السكوري زاد بالقول أن العمل الذي يقوم به مكتب التكوين المهني جبار ، واستطاع إخراج مدن للمهن و الكفاءات في ظرف عام واحد. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News