أكد الطاهر سعدون، والد الطالب إبراهيم سعدون، الذي أدين بالإعدام، في وقت سابق، من قبل انفصاليين موالين لروسيا في أوكرانيا، وتم الإفراج عنه مؤخرا، أن " الملك محمد السادس نصره الله كان يتابع شخصيا عن كثب قضية إبراهيم وهو من أنقذ حياة إبني من الإعدام وأشكره جدا على هذا الموقف النبيل وأشكر جميع المغاربة". وأضاف والد الطالب سعدون في تصريح لموقع Rue20، أن "المتابعة الشخصية للملك للملف أسفرت عن تدخل ولي العهد السعودي في القضية والذي كان له الفضل بدوره في الإفراج عن إبراهيم وباقي الأسرى، ونقدم له الشكر الكبير عن الوساطة التي قام بها للإفراج عن إبني". وكشف الطاهر سعدون في ذات التصريح، أن "السفارة السعودية بالرباط قامت بتنظيم حفل إستقبال للعائلة يوم أمس الخميس، وقدمت لنا معطيات حول الحالة الصحية لإبراهيم وظروف الإفراج، وقدمت لنا ورسالة شفوية من ولي العهد سلمان تطمئننا عن وضعية إبننا"، مشيرا إلى أن " إبراهيم سيكون بين أحضان وطنه والعائلة في الساعات القادمة". وحول المصير الدراسي لإبنه، أكد الطاهر سعدون، أنه " حاليا نفكر في وصول إبراهيم للمغرب وإستقرار حالته النفسية حيث كان متابعا بالإعدام، وكما تلعمون المحكوم عليهم بالإعدام يمرون بأزمات نفسية صعبة"، ومشددا بالقول "أنه من المرجح أن يتابع إبراهيم دراسته بالمملكة السعودية التي تدرس في جامعاتها ومعاهدها علوم الفضاء، وهو المجال الذي كان يدرسه سعدون في أوكرانيا". يذكر أن الطالب سعدون الذي يبلغُ 21 سنة، أفرج عنه في إطار وساطة من المملكة العربية السعودية لتبادل الأسرى بين روسياوأوكرانيا. ونشرت وكالة الأنباء السعودية صورة للمفرج عنهم خلال وصولهم إلى أرض السعودية، وقد بدا سعدون في مقدمة العائدين. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News