الملك تشارلز الثالث وريث العرش الملكي البريطاني بعد الملكة إليزابيث الثانية ولد عام 1948 في لندن، وهو أول وريث عرش يحصل على درجة البكالوريوس، كما يتحدث الويلزية والفرنسية بطلاقة، ويجيد قراءة اللغة العربية. لقب بالدوق كورنوال بعد تتويج والدته الملكة إليزابيث الثانية عام 1952، وعام 1958 منحته الملكة الراحلة لقب أمير ويلز، الذي يُمنح تلقائيا لوريث العرش البريطاني منذ القرن 14. ولد تشارلز فيلب آرثر جورج في 14 نوفمبر 1948 في قصر باكنغهام بنلدن، وهو أكبر أبناء الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبرة، وتليه في الترتيب أخته الأميرة آن، ثم الأميران آندرو وإدوارد. و إذا كان من شخص يتوفر على معلومات غزيرة حول الإسلام بين الأسرة الملكية فهو الملك تشارلز، وهذا ما ظهر من خلال علاقته مع الأقلية المسلمة في بريطانيا، وتحدثت كثير من التقارير عن تعلم الأمير تشارلز اللغة العربية من أجل فهم أعمق للإسلام. وهذه بعض تصريحاته حول الإسلام: "العالم الإسلامي هو القيِّم على واحد من أعظم كنوز الحكمة والمعرفة الروحية المتراكمة المتاحة للبشرية". وعند حديثه عن التغيرات المناخية قال تشارلز: "لطالما علم الإسلام هذا، وتجاهُل هذا الدرس يعني التقصير في عقدنا مع الخالق". وخلال الحملة التي انطلقت ضد العديد من المؤسسات الخيرية المسلمة في بريطانيا بعد الأحداث الإرهابية في بداية الألفية الجديدة، كان الأمير تشارلز أول من تبرع لهذه المؤسسات لمنحها الحصانة والشرعية ضد الهجمات التي تلاحقها. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News