علم موقع Rue20 من مصادر موثوقة، أن عضو مجلس جماعة ابن الطيب إقليم الدريوش محمد اليندوزي و نائب الرئيس لولايتين يعتزم التقدم للترشح للإنتخابات التشريعية الجزئية بدائرة الدريوش والمنتظرة يوم 29 شتنبر القادم. وحسب مصادرنا، فإن اليندوزي الذي كان هو الرئيس الفعلي لجماعة ابن الطيب طوال مكوث محمد الفاضيلي بالبرلمان، قدم استقالته من حزب الحركة الشعبية ، و سيتقدم للترشح للإنتخابات الجزئية المقبلة بألوان التقدم و الإشتراكية بدعم كبير من أحد أعيان المنطقة. مصادرنا ذكرت أن اليندوزي الذي كان إلى الأمس القريب اليد اليمنى لمحمد الفاضيلي البرلماني السابق عن الحركة الشعبية، صاحب الطعن القضائي الذي أسقط مقعدين بدائرة الدريوش، يحظى بشعبية كبيرة بقبيلة بني وليشك ، ويعد مرشحا قويا لنيل مقعد برلماني، وهو ما يقلق محمد الفاضيلي الذي يريد الحصول على المقعد من جديد. و ذكرت مصادر محلية، أن الأخير بات يلعب ورقة "القبلية" لإشعال الصراع نحو المقعد البرلماني، خاصة بعدما عبر نائبه السابق عن عزمه الترشح للإنتخابات الجزئية. اليندوزي، كان قد صرح قبل أيام ، أنه يود الترشح لخلق التغيير في الإقليم ، ودفع الساكنة إلى إحالة الوجوه السياسية التي شاخت والتي عمرت طويلا داخل المؤسسة التشريعية ولعقود دون تقديم شئ يذكر على التقاعد. و أكد اليندوزي في ذات التصريح، أنه يمتلك حظوظا وافرة للظفر بإحدى مقعدي الإنتخابات الجزئية. وهاجم اليندوزي، محمد الفضيلي الذي يشغل رئيس جماعة بنطيب، قائلاً أنه شخص اصبح بلا قيم سياسية حيث كان وراء زرع الفتنة وفق اليندوزي داخل منظومة الحركة الشعبية محليا وعلى صعيد الجهة. وأضاف : " إخترت دخول معركة الانتخابات المرتقبة للمنافسة والتخلي عن حزب السنبلة الذي انشأت فيه والذي منح التزكية للفضيلي". يشار إلى أن الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر والتي خسرها الفاضيلي ، عرفت واقعة طرده من قبل ناخبين بجماعة تمسمان ، حيث يجمع مختلف المهتمين بالشأن المحلي أنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه Persona non grata. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News