تتجه الحكومة المحلية لمدينة مليلية إلى منع دخول الخرفان" المغربية إلى المدينة، كإجراء وقائي لمنع انتشار الحمى القلاعية، وهو ما أكدته صابرينا موح، مندوبة الحكومة المحلية، في مقابلة مع القناة التلفزية المحلية. وقالت المسؤولة الحكومية، إن استمرار حالة اليقظة والتأهب من مرض الحمى القلاعية، يعتبر سببا في اتخاذ تدابير وقائية لمنع مرور الأضاحي المغربية إلى مليلية. وأضافت أن هذه السنة ستكون هي السنة السادسة على التوالي بدون "الأضاحي المغربية". واعتاد مغاربة مليلية اقتناء أضاحي العيد من بني انصار والناظور والنواحي، لكن هذه السنة سيحرمون من القيام بذلك، على اعتبار أن إعادة فتح الحدود البرية يتم في إطار ضيق، ويقتصر على حاملي تأشيرة شينغن والمقيمين في دول الاتحاد الأوربي. وفيما أعيد فتح الحدود البرية مع مليلية ، إلا أنه لن يكون بمقدور مغاربة المدينة اقتناء أضحية العيد القادمة من المغرب، بسبب التحذيرات الصحية ذات الصلة بمرض الحمى القلاعية. في السياق نفسه، وفي إطار تقييمها لإعادة فتح الحدود البرية، قالت مندوبة حكومة مليلية، إن الأمور تسير بشكل جدي وكما هو متفق عليه بين الجانبين المغربي والإسباني. وكشفت صابرينا موح، عن ثقتها في أن إعادة الفتح التدريجي والمتفق عليه للحدود "ستشكل نقطة انطلاق لمواصلة الدينامية المتوخاة في ضمان حدود آمنة وحركة سير منظمة وآمنة وفعالة بما يضمن المصلحة العامة للمغرب واسبانيا وبما سيخلفه أثر إيجابي على كلا البلدين ".