من المرتقب أن يتم الشروع في استغلال أول مصنع للكوبالت بالمغرب نهاية الربع الأول من العام الجاري بضواحي مراكش، وفق ما كشفه مسؤول مغربي لوكالة الأنباء رويترز. ويطمح المغرب من خلال إطلاق هذا المصنع المخصص بشكل كلي لاستخراج وتصنيع الكوبالت، المادة الحيوية في صناعة بطاريات الليثيوم، يطمح لاستغلال احتياطاته من الكوبالت كجزء أول من سلسلة صناعة البطاريات القابلة لإعادة الشحن. وأكد عبد الله متقي، الكاتب العام للمكتب الوطني للمحروقات والمعادن لرويترز، أن المغرب يبذل جهودا لزيادة إنتاجه من الكوبالت. وأضاف متقي أن المغرب يحتل المرتبة 11 عالميا من حيث احتياطيات الكوبالت، والمرتبة التاسعة عالميا من حيث الإنتاج، إذ يقدر إنتاجه السنوي ب1900 طن. وحسب المصدر ذاته، فإن الطلب على هذا المعدن شهد اتجاها تصاعديا في الاستهلاك خلال السنوات الأخيرة بسبب زيادة الإقبال على البطاريات القابلة لإعادة الشحن، سواء للسيارات الكهربائية أو الهواتف والأجهزة الإلكترونية. وشدد متقي على أن المكتب الوطني للمحروقات والمعادن، يشتغل حاليا على استكشاف احتياطيات أخرى من الكوبالت في منطقة سيروا، بجبال الأطلس والقريبة من مدينة تارودانت.