ناشدت "عائلة أهل خيا" المعروفة بوطنيتها منذ القدم بإقليم بوجدور "ابنتهم" المغرر بها إلى الرجوع إلى جادة الصواب والعدول عن ممارسة اسوء انواع الإسترزاق ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية. وفي ذات السياق، عبر النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ببوجدور سيدي ابراهيم خيا في تصريح خص به جريدة Rue20.com الإلكترونية عن بالغ اسفه الشديد إزاء الإستغلال البشع الذي تنهجه عصابة جبهة البوليساريو الإنفصالية في تغذية ضعاف النفوس من بعض النسوة المغرر بهن والاطفال القاصرين بالأفكار الإنفصالية المفضوحة واثارة الفتنة بين الصحراويين المغاربة باقاليم الجنوب. وقال التجمعي سيدي ابراهيم خيا وهو احد اعيان وكبار عائلة المغرر بها سلطانة خيا ان ابنتهم ضحية قادة الرابوني هي حفيدة اسرة مغربية عريقة وسليلة أجداد دافعوا بكل شرف واستماتة عن حوزة ارض الوطن ولهم روابط بيعة مع الملوك العلويين منذ قروون ومغربيتهم لاجدال فيها. واضاف سيدي ابراهيم في ذات التصريح، انه إلى جانب افراد عائلته الوطنية وأبناء عمومته المغاربة يستنكرون بشدة الممارسات التي تقوم بها " ابنتهم المغرر بها" ضد السطات المغربية معربين كذلك عن استعدادهم لبذل كل الجهود الى جانب المجلس الوطني لحقوق الأنسان من اجل ردعها عن مناصرة البوليساريو وثنيها عن هذا النوع من السلوكيات الغير مقبولة في هذا الوطن. إلى ذلك اوضحت المستسارة الجماعية والمنتخبة "صباح خيا " وهي ابنة اخ الانفصالية سلطانة خيا، ان جهات معادية تسخرها جبهة البوليساريو للنيل من سمعة عائلة "آل خيا" مضيفة ان حالة " الضحية سلطانة خيا" هي حالة شاذة داخل هذه العائلة المغربية والتي اعطت شهداء في سبيل الدفاع عن وحدة المملكة المغربية الشريفة من طنجة إلى لكويرة. وفي الاخير اكدت "عائلة آل خيا" في تحمع لها عشية امس الإثنين، ان كافة ساكنة بوجدور وكل اقاليم الصحراء المغربية ينعمون ولله الحمد بنعم الإستقرار والطمانينة والامن والرفاهية مضيفة ان هذه النعم تنعدم في جار السوء ماجعله يحاول بأي الطرق ان يدفع صنيعته البوليساريو لإختيار ضحاياه من ضعاف الانفس والأطفال لاثارة النعارات بين الصحراويين المغاربة وعرقلة سير التنمية المشهودة بهذه الربوع المغربية من المملكة الشريفة.