اكدت فعاليات جمعوية باقليم الحوز تناسل البناء العشوائي و طالبت السلطات بتشكيل لجنة إقليمية تحت الاشراف المباشر لعامل الاقليم من اجل محاصرة الجرائم التي يتعرض لها الملك الفلاحي وبعض المباني التاريخية التي تدخل في إطار الإرث الطبيعي والايكولوجي الذي تتميز به العديد من المناطق الجبلية والفضاءات الخضراء التي زحف عليها الاسمنت وشوه معالمها نتيحة استفحال ظاهرة البناء العشوائي غير المرخص. واضافت الفعاليات ان البناء العشوائي غزا العديد من الجماعات القروية ذات الطبيعة الفلاحية مثلما هو الأمر بالنسبة الدواوير " السهيب والراحة واولاد يحيى ، الرحى " و جماعة أوريكة وسيدي داوود ، وسيدي عبد الله غياث وتامزوزت ايت فاسكا " التي تناسلت فيها البنايات العشوائية بقوة بالتزامن مع الحملات الانتخابية الاخيرة. واشار المتحدثون إلى أن التساهل الملحوظ من طرف بعض رجال السلطة واعوانها و للاستغلال الانتخابي لهذه الظاهرة من طرف بعض المنتخبين كان سببا في تسهيل مختلف البناء تحت جنح الظلام ومنح رخص الربط بالماء والكهرباء دون ان تكون هذه البنايات العشوائية تتوفر على تراخيص رسمية بالسكن.