اتفق المرشحون لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني وأوغستين سنغور رئيس الاتحاد السنغالي والإيفواري جاك أنوما على دعم المرشح الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي لمنصب رئيس الكاف. المرشح الجنوب إفريقي حظي أيضاً بدعم مغربي ، مقابل أن يكون كل من السينيغالي والموريتاني نائبان له. في المقابل ضمن كل من رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجح والمصري هاني أبوريدة العضوية في مجلس الفيفا. الخاسرين الأكبر هما التونسي عضو المكتب التنفيذي للكاف والفيفا السابق طارق بوشماوي، و رئيس الجامعة الجزائرية خير الدين زطشي الذي خرج خاوي الوفاض بعد رفض ملف ترشحه. الإعلامي و المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي ، طالب زطشي بالرحيل ، حيث كتب تدوينة قال فيها : " بعد كل هذا لم يعد للمرشح الجزائري داع بالمرة للسفر إلى المغرب لحضور الجمعية العامة للكاف ،لأن الأمور قد حسمت وبات هو خارج الإطار ، لذا فقد صار مضطرا للإسراع إلى عقد جمعية انتخابية في أقرب وقت ممكن والرحيل مع مكتبه دون رجعة بعد كل الفضائح التي لازمت عهدته وختمها بفشله في ملئ استمارة وإقصائه من الترشح ليقول لنا بأنه قدم طعنا لم يتم تقديمه أصلا".