تتزايد الضبابية بالجارة الشرقية حول صحة رئيس البلاد، بعد مرور 25 يوماً من الصمت الرسمي حول صحة عبد المجيد تبون المتواجد بالمستشفيات الألمانية للعلاج من فيروس كورونا. فبعد نفي إصابة تبون بفيروس كورونا، وإنكشاف ذلك عبر الإعلام الألماني، شرعت الآلة للدعائية للجزائر في نشر رسائل مجهولة موجهة للشعب الجزائري على غرار رسائل بوتفليقة الشهيرة، حول ‘إستقرار حالته الصحية'، دون أي ظهور رسمي له. فرغم كون العلاج من فيروس كورونا لا يتعدى 14 يوماً على كافة الفئات العمرية، فإن غياب ‘تبون' ل25 يوماً يثير تساؤلات كثيرة لدى الشعب الجزائري الذي لم يرى رئيسه منذ يوم نقله على عجل إلى ألمانيا للعلاج، بعدما فشل النظام العسكري في بناء مستشفى واحد للعلاج طيلة عشرات السنوات من تيذير أموال البترول على عصابة البوليساريو وتسليحها بالسلاح الروسي. سفيرة ألمانيا في الجزائر، تنقلت اليوم الأحد إلى مقر رئاسة الحكومة الجزائرية حيث إلتقت في سرية تامة رئيس الحكومة للإعداد لإعلان خبر هام خلال الساعات المقبلة يتعلق بحياة ‘عبد المجيد تبون'. مصادر إعلامية ألمانية نقلت أن السفيرة الألمانية إجتمعت في سرية برئيس الحكومة الجزائرية يومه الأحد بدون برمجة اللقاء ولا الكشف عن برنامج الإجتماع. وتضيف المصادر بأن السلطات الجزائرية تؤجل ربما إعلان خبر وفاة ابوت بالمستشفيات الجزائرية وترتيب ذلك مع السلطات الألمانية بشكل يحفظ ماء وجه جنرالات النظام الذين يبحثون عن بديل لتبون لتقديمه رئيساً صورياً.