جرت قضية إقصاء الجامعة الملكية للتكواندو ، لبطلة العالم للشباب و البطلة الأولمبية فاطمة الزهراء أبوفارس من المشاركة في التصفيات الأولمبية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 ، وزير الثقافة و الرياضة الحسن عبيابة إلى المسائلة البرلمانية. الفريق الحركي بمجلس النواب ، وجه سؤالاً كتابياً إلى وزير الشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسن عبيابة حول ظروف وحيثيات إقصاء بطلة التيكواندو من أولمبياد طوكيو. و ذكر الفريق في سؤاله أن استبعاد البطلة المذكورة شكل صدمة و مفاجأة كبرى لمتتبعي الشأن الرياضي الوطني على اعتبار الإنجازات الهامة التي أحرزتها هذه البطلة كونها الرياضية الوحيدة التي توجت بأول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية للشباب بالإضافة إلى سجلها الحافل بالإنجازات في هذا النوع الرياضي. عبيابة و في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي أمس الخميس ، قال أن الحكومة تتابع بكثب قضية البطلة المغربية، مشيرا إلى أن وزارته، قد تدخل في حوار مع الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، من أجل تمكين جميع الممارسين الرياضيين الذين يستحقون المشاركة في الأولمبياد، من المشاركة دون مشاكل. و ذكر عبيابة أن “الجامعات الرياضية المغربية تشتغل في استقلالية، ولديها فرق تقنية ومدربين وشروط للمشاركة الرياضية في التظاهرات الرياضية”. هذا و قرر المكتب المديري لعصبة جهة بني ملال-جنيفرة للتيكواندو تجميد عضويته ونشاطه، معلنا تضامنه المطلق مع البطلة فاطمة الزهراء أبوفارس. وحمل المكتب مسؤولية الإقصاء والتهميش كاملة للجامعة الملكية المغربية للتيكواندو، مستنكرا ما وصفه ب”مقياس ومعيار المحسوبية والزبونية في اختيار العناصر المشاركة”، ومنددا بتصريحات المدير التقني الوطني “فليب بويدو” واستصغاره للأبطال المغاربة الذيم رفعوا الراية الوطنية في المحافل الدولية والقارية. واعتبر المكتب المديري للعصبة ان الادارة التقنية قامت باختيار العناصر التي ستمثل المنتخب الوطني دون استشارة باقي أعضاء اللجنة التقنية الوطنية، بخصوص إبداء آرائهم واقتراحاتهم حول العناصر التي ستمثل المغرب في التصفيات المؤهلة الى الألعاب الأولمبية، واصفا هذا القرار ب”التعسفي والظالم الذي نزل على المكتب المديري لعصبة جهة بني ملال-خنيفرة، وباقي مكونات وفعاليات التيكواندو والشعب المغربي”. وشجب مكتب العصبة “الادعاءات المزعومة للمدير التقني الوطني والافتراءات الكاذبة حول الاصابة، والاقصاء الممنهج والمقصود لأبطال العصبة وأطرها التقنية”، مستنكرا “تغييب باقي أعضاء اللجنة التقنية والكيل بمكيالين لاختيار العناصر الوطنية وتصفية الحسابات الضيقة دون مراعاة المصلحة الوطنية”.