عاشت سلطات إقليم ميدلت على وقع استنفار كبير أمس السبت ، إثر حلول سائحين صينيين بالمستشفى الإقليمي لتلقي العلاج و الإشتباه في إصابتهما بفيروس كورونا القاتل. السائحين الصينيين الذين كانوا على متن سيارة رباعية الدفع أحدهما يبلغان من العمر 31 سنة ، حلا بمستشفى ميدلت و غادرا بعد ذلك نحو الدارالبيضاء في ظروف غامضة. و أطلقت السلطات المحلية مذكرة بحث في حق الإثنين خوفاً من إصابتهما بالداء القاتل ، حيث تم العثور عليهما أخيراً في مدينة الدارالبيضاء على متن سيارة مرقمة في المغرب. و حملت فعاليات بميدلت إدارة المستشفى الإقليمي مسؤولية السماح بالسائحين الصينيين بالمغادرة بسهولة رغم كونهما مشتبه فيهما بإصابتهما بداء كورونا. هذا و قرر المغرب تفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، بسبب التطورات الأخيرة للوضع الوبائي العالمي المتمثلة في تأكيد ظهور حالات في عدد من الدول، خاصة بأوروبا. وقالت وزارة الصحة، في بلاغ لها، إن “تفعيل المراقبة هدفه الكشف المبكر عن أي حالة واردة والحد من انتشار الفيروس ببلادنا”. وأكدت الوزارة أن “خطر انتشار الفيروس على الصعيد الوطني منخفض”، مشددةً على “أنه لم يتم تسجيل أي حالة مشتبه بها أو مؤكدة حتى الآن”.