فوضى عارمة تلك التي شهدها مقر جماعة المحمدية مساء أمس الإثنين ، أثناء نطق رئيسة المجلس المعزولة إيمان صبير ، أسماء ستة أعضاء معزولين منتمين لحزب العدالة و التنمية. و رفض أعضاء المعارضة المكونة من أحزاب الإتحاد الإشتراكي و الأحرار و البيجيدي، ومنهم الرئيس السابق للبلدية حسن عنترة و مدير حملة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، عبد الرحيم عباسي ، قرار عزل ستة مستشارين وهو ما خلق فوضى عارمة دون أن يحرك باشا المدينة ساكناً. و بررت رئيسة المجلس إيمان صبير عزل هؤلاء ، بحجة غيابهم المتكرر غير المبرر ، وهو ما جعلهم ينتفضون بقلب الطاولات و الصراخ ، حيث قام أحدهم بمنع صبير من تلاوة أسمائهم. المستشارين الذين تليت أسماؤهم و معنيين بالعزل هم الرئيس السابق المعزول حسن عنترة، وزوجته زهرة الفرحاني، وعزيز الوز، وعبد العزيز أويل، وعبد الحق لكسار، وعبد الرحيم العباسي. مصادر متتبعة للشأن المحلي بالمحمدية ، ذكر أن حزب “البيجيدي” شرع في تصفية حساباته مع الأعضاء المنشقين عنه، وذلك بتجريدهم من عضوياتهم بالمجلس البلدي للمحمدية. مشيرةً إلى أن الهدف من إدراج نقطة عزل ستة مستشارين من طرف الرئيسة ، في هذا الوقت بالذات هو استباق قرار المحكمة التي ستنظر في النقض الذي تقدمت به صبير للطعن في الحكم القاضي بعدم شرعية انتخابها.