دخل حزب المصباح على خط التعبيرات الجديدة، التي رسمتها “تيفوات” جماهير الفرق المغربية، و التي حملت في نسخها الأخيرة رسائل سياسية مشفرة، اخرها بديربي البيضاء، بين الرجاء و الوداد. وقال البيجيدي، في بلاغ أمانته العامة، أن الأخيرة تؤكد على “الحاجة لدراسة بعض الأشكال التعبيرية الجديدة وتحليلها من أجل فهمها الفهم السليم والمناسب، مع تجديد التأكيد على ضرورة العمل لإعادة الاعتبار للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والمؤسسات التمثيلية”. وتجدر الاشارة الى أن، تيفو الرجاء، أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، و أعاد للنقاش، رواية جورج أورويل، حيث إقتبست 101 Room، التي تعبر عن الغرفة رقم 101بالرواية، إذ أنها تعتبر رمزا للتعديب و القهر، و يعذب فيها الناس بأشياء كانوا يخافون منها بشدة. كما وصف التيفو الرجاوي، برسالة سياسية قوية وجهت الى مسيري البلاد، و الذي يأتي بعد تعابير أخرى إنتشرت على نطاق واسع، كأغنية “فبلادي ضلموني” التي تعبر هي الاخرى عن المعاناة و المآسي.