أعلنت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب الخميس الماضي جزر مولوكو في شرق البلاد، إلى ثلاثين قتيلا وأزيد من 150 جريحا. وأعلن الناطق باسم وكالة إدارة الكوارث، أغوس ويبوبو ، إن “ثلاثين شخصا قتلوا و156 جرحوا”، موضحا أن بين الضحايا الذين سقط معظمهم في انهيار مبان، ثلاثة أطفال. وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن مقتل 19 شخصا. وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية حددت مركز الزلزال على بعد 37 كيلومترا شمال شرق جزيرة أمبون. وقد وقع في الساعة 08,46 بالتوقيت المحلي على عمق 29 كيلومترا. وشهدت المنطقة نحو عشرين هزة ارتدادية على الأقل. وقالت وكالة إدارة الكوارث أن حاكم المنطقة أعلن حالة الطوارىء حتى التاسع من أكتوبر المقبل. ويشهد الأرخبيل الإندونيسي، الذي يتألف من 17 ألف جزيرة وجزيرة صغيرة، نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا بسبب موقعه على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث تتقاطع الصفائح التكتونية. كما ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 6,4 درجات على مقياس ريشتر مقاطعة دافاو اوكسدنتال جنوبيالفلبين، اليوم الأحد، وفقا للمعهد الفلبيني للبراكين وعلوم الزلازل. وكان المعهد قد أعلن سابقا أن قوة الهزة هي 6,1 درجات. وفي تقرير معدل، قال المعهد إن الهزة الأرضية قبالة الشاطئ، قد حدثت في الساعة 10:02 صباح اليوم بالتوقيت المحلي، وعلى عمق 60 كلم، وعلى بعد نحو 130 كلم جنوب شرق بلدة خوزيه آباد سانتوس. ولم ترد أية تقارير حتى الآن عن إصابات أو دمار. وشعر بهذه الهزة، وهي تكتونية بالأصل، سكان مدن كيداباون ودافاو وسارانغاني وجنرال سانتوس وغيرها في جزيرة منداناو، وفقا للمعهد. وقال المعهد إنه من المتوقع حدوث توابع ارتدادية للهزة.