استنفرت مختلف السلطات الأمنية بمدينة المضيق، يوم الخميس الماضي، بعدما تعرض ابن مسؤول بوزارة الداخلية لاعتداء من قبل أشخاص تربطهم علاقة بشبكات التهريب الدولي للمخدرات، بالميناء الترفيهي ‘'مارينا سمير''. و وفق مصادر مطلعة، فقد دخلت السلطات الأمنية على الخط بعد وقوع الحادث، و قامت بفتح تحقيق دقيق في الموضوع، حيث قامت فرق أمنية بتمشيط الميناء الترفيهي، كما جرى تفريغ عدد من كاميرات المراقبة الثابتة بالقرب من المكان الذي وقع فيه الاعتداء من أجل كشف لغز الاعتداء، وإيقاف الجناة، فيما تم نقل إبن المسؤول للمستشفى لتلقي العلاج، بعدما أصيب بجروج وكدمات في مختلف أنحاء جسمه. و أضاف المصدر ذاته، أن الشرطة قامت بتحرياتها الميدانية، و تم تفريغ محتوى كاميرات المراقبة المثبتة بأحد المطاعم المتخصصة في الوجبات السريعة بالميناء، من أجل تحديد هوية الجناة. كما أشارت ‘'الصباح'' التي أوردت الخبر، أنه تم اعتقال شخصين من المشتبه فيهم، صباح يوم أول أمس الجمعة، حيث وضوعوا رهن اشارة التحقيق، فيما لازالت الأبحاث جارية للتعرف على هوية باقي المتورطين الذين يشتبه ارتباطهم بأحد أبرز الأسماء المشهورة خلال الحملة التطهيرية ل 1996.