أعلن أعضاء في المكتب الفيدرالي للكونغريس الامازيغي ونشطاء في الحركة الامازيغية بالأطلس، عن دعمهم لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، وانخراطهم في العمل السياسي. وعبر أحد النشطاء في اللقاء التواصلي المنظم من قبل حزب “الحمامة” في منطقة “تكريت”، بإقليم إفران، عن شكره لرئيس الحزب للدور الذي لعبه للمصادقة على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. وأكد على ان الحركة الأمازيغية، والفعاليات الأمازيغية، بما فيها المكتب الفيدرالي للكونغرس العالمي الأمازيغي، يريد وضع يده في يد رئيس حزب الأحرار، عزيز أخنوش، لأنه نقطة ضوء في العمل السياسي. هذا و حل عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، بجبال الأطلس بضواحي بولمان ، و عقد لقاءات مباشرة مع المواطنين في أبعد نقطة في الأطلس المتوسط. وتمكن زعيم الأحرار، من الالتقاء بمواطني جهة فاسمكناس، بالأرياف وبمناطق جبال الأطلس المتوسط، في إطار حوار مفتوح مع سكان المنطقة الذين بسطوا مشاكلهم والتمسوا حلولا ناجعة لها. و حطت قافلة حزب “الحمامة” ، في كل من "كيكو" و"تمحضيت" و"بقريت"، واجتمع إثرها أخنوش بشيوخ المنطقة الأمازيغية، بحضور عدد من المواطنين والمتعاطفين مع الحزب، والتزم بالعمل جاهدا لإخراج المنطقة من التهميش الاقتصادي والاجتماعي الذي يطالها.