أعلن عضو بالمكتب الفيدرالي للكونغرس العالمي الأمازيغي، ونشطاء في الحركة الأمازيغية بالأطلس المتوسط، انخراطهم في العمل السياسي، ودعمهم لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش. جاء ذلك في كلمة ألقاها سعيد أيت بري الناشط الأمازيغي والعضو في المكتب الفيدرالي للكونغرس العالمي الأمازيغي، أول أمس السبت، خلال لقاء تواصلي للحزب بمنطقة “تكريت” نواحي إقليمإفران. ووسط العشرات من ساكنة المنطقة، وبحضور عزيز أخنوش، ومحمد أوجار، ومصطفى بايتاس، شكر أيت بري رئيس حزب الأحرار على “دوره الكبير في المصادقة على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية”. وأضاف المتحدث، أن “الحركة الأمازيغية، والفعاليات الأمازيغية، بما فيها المكتب الفيدرالي للكونغرس العالمي الأمازيغي، يريد وضع يده في يد رئيس حزب الأحرار، عزيز أخنوش، لأنه نقطة ضوء في العمل السياسي”. وفي بلاغ مقتضب، قال خالد الزراري، رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي، “إن أي تصريح أو بيان يتم خارج الإطار الرسمي للمنظمة لا يمثل سوى صاحبه، ونؤكد بأن المكتب الدولي هو الطرف الوحيد والأوحد المخول له بالإدلاء بالتصريحات الصحفية والحديث باسم الكونغرس العالمي الأمازيغي، وأن أي تصريح خارج عن هذا الإطار لا يمثل المنظمة ولا توجهاتها”. 1. أخنوش 2. الحركة الأمازيغية 3. الكونغرس العالمي الأمازيغي 4. حزب التجمع الوطني للأحرار