دهس مشجع جزائري فقد السيطرة على سيارته عائلة بمدينة مونبلييه الفرنسية مساء الخميس، أثناء احتفاله بفوز منتخب بلاده، مما خلف مصرع امرأة (42 سنة) وجرح ابنتها ورضيعها. ونقل الرضيع الذي تعرض لكدمات عديدة إلى مستشفى مجاور، فيما عانت الفتاة (17 سنة) من كسور مختلفة. وأكد موقع “لوفيغارو” نقلا عن وكالة “فرانس برس” أن المشجع (21 سنة) كان يقود سيارته “بسرعة فائقة” في شارع لاموسون، وقد جرى احتجازه بعد الحادث. وقال متحدث باسم فرع السلامة الإقليمية “DDSP” إن السلطات الفرنسية “تحاول حاليا كشف ملابسات هذه المأساة”. وفي سياق متصل، أكد موقع “bfmtv” تعرض متاجر في شارع الشانزيليزيه للسرقة أثناء احتفال المشجعين الجزائريين بانتصار منتخب “محاربو الصحراء” على فريق كوت ديفوار. واحتشد الجزائريون في شارع الشانزليزيه الشهير هاتفين بشعارات تشجع منتخبهم الوطني، الذي تأهل بعد فوزه بركلات الترجيح. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر من الشرطة الفرنسية بصدد إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع على المحتفلين لتفريقهم. هذا و وصف وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، “أعمال التخريب والحوادث” التي رافقت احتفالات الجزائريين في فرنسا بفوز منتخب بلادهم ب “غير المقبولة”. وأشاد كاستانير في تغريدة نشرها صباح اليوم على “تويتر” ب “الإجراءات التي اتخذتها القوات الأمنية في باريس وباقي المناطق من أجل حفظ الأمن واحتواء التجاوزات”، مؤكدا أن الشرطة اعتقلت 43 شخصا.