أقدمت السلطات الجزائرية، أخيرا، على ترحيل 12 “حراكا” من أصل مغربي، عبر المعبر الحدودي المغربي الجزائري “زوج بغال”، ممن شاركوا في عملية الهجرة غير الشرعية، التي إنطلقت من سواحل مدينة السعيدية المطلة على الواجهة المتوسطية، وإنتهى بهم المطاف في قبضة البحرية الجزائرية. وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، فضلت عدم الكشف عن إسمها ان “الحراكة” المرحلين لم يكونوا يتوفروا على وثائق ثبوت الهوية، إذ تحتفظ السلطات الجزائرية ب 42 مهاجرا في السجن، ممن كانوا يتوفرون على جوازات السفر. وكشفت المصادر ذاتها، عن أن رحلة الهجرة غير المشروعة، التي إنطلقت من سواحل مدينة السعيدية، شارك فيها حوالي 54 شخصا، وأن قوة الرياح التي شهدتها المنطقة، غيرت مسار القارب الذي كانوا على متنه ليتم توقيفهم جميعا من قبل السلطات الجزائرية.